|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هروب القديس إنوراتوس من المجد الزمني اجتذبت سيرة القديس إنوراتوس وأخاه فيننسيوس كثير من أهل المدينة، فشعرا بأن المجد الأرضي يلاحقهما، لذا قررا أن يوزعا أموالهما على المحتاجين ويهربا إلى البرية. استشارا الشيخ كابرازيوس الذي كان في موضع أبيهما الروحي فاستحسن رأيهما. انطلق الأخان إلى مرسيليا ليبحرا إلى موضع بعيد بالشرق، وهناك ذاع صيتهما بالأكثر. إذ تنيح فيننسيوس بمدينة ميطون ببلاد الشرق عاد أنوراتوس مع بعض أصدقائه إلى مرسيليا بفرنسا، ومنها إلى حيث قطن على شاطئ البحر. فإذ سمع عنه المؤمنون صاروا يلتفون حوله يطلبون صلواته إرشاداته. خشيّ الأسقف لئلا يترك القديس إيبارشيته، إذ كان يعلم أنه يهرب من المجد الزمني، لذلك سأله إن كان يذهب إلى جزيرة مهجورة تتبع إيبارشيته تدعى ليرين، كان الناس يحسبونها أرضًا ملعونة فهجرها الكل وامتلأت بالأفاعي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المجد الزمني يشبه صخرة مختفية في البحر |
القديس إنوراتوس أسقف آرلي |
نشأة القديس إنوراتوس |
سيرة القديس إنوراتوس أسقف آرلي |
أسقف آرلي القديس إنوراتوس |