|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ممثلو الكنائس المصرية وحزب الحرية والعدالة يطالبون بقوانين تجرم إزدراء الأديان ..وإسقاط الجنسية المصريةعن صانعى الفيلم ومروجيه ومقاضاتهم اقترح الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة بالكنيسة الأرثوذكسية تشكيل لجنة تخاطب الجهات الأمريكية لإخبارها بكم تصنع الأعمال التى تزدري الأديان من جروح عميقة لمشاعر المواطنين فيصبح من الصعب مداواتها . جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد صباح اليوم بأحد فنادق القاهرة بدعوة من الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكثوليكية، وحزب الحرية والعدالة ، للاعلان عن رفض الفيلم المسيء للرسول الكريم . وقال مرقس: "المسيحية رفضت الإساءة لكافة أصحاب الديانات على وجه الأرض ، مضيفاً : السيد المسيح عامل المرأة الكنعانية المختلفة عن الديانة السائدة وقتها "اليهودية" بكل حب وشجعها قائلاً : "عظيم هو إيمانك" وبالمثل المرأة السامرية قال لها بالصواب أجبتى . وأكد مرقس على أن كل من شارك فى الفيلم أو روج له أساء ليس فقط للإسلام ولكن للمسيحية أيضاً ، التى ترفض الإساءة لأى إنسان ، معربا عن إستيائه الشديد لمثل هذه الاعمال . ومن جانبه دعا الكاتب الصحفى ناجى وليم الى إصدار وثيقة القاهرة لإدانة الفيلم المسئ ، وأكد خلال المؤتمر بحضور ممثلين من حزب الحريه والعدالة والكنيسه الارثوذكسية والكاثوليكيه قائلا "ان الفيلم " لعبة " القصد منها اشعال فتنه واثارة اكثر من مليار مسلم فى العالم" ، مضيفا ان اهم ما يميز مصر هذا النسيج المترابط الذى لم يكن غريبا على الأقباط فيه خروجهم للمشاركه فى ادانة هذا الحدث الحقير. وطالب وليم الاداره الامريكيه بالاعلان عن كل تفاصيل هذا الفيلم موضحا ان الدستور الامريكى يتيح النقد للاديان وهو ماحدث فى فيلم " شفرة دافنشى " الذى تم انتاجه وتوزيعه على كل بلدان العالم. وشدد وليم على ضرورة احترام عقائد الاخرين وضرورة معاقبة كل من شارك فى الفيلم ، مشيرا الى ان هناك يد اسرائيليه لاشاعة الفوضى فى مصر تحديدا. من جانبه أكد شريف دوس رئيس الهيئة العامة لأقباط مصر أن الأحداث مؤسفه ضد مصر كلها واذا كان جزء من الجسم يعانى فان الوطن كله يعانى من هذه الاساءه التى اساءت الى كل الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين. وقال دوس "نعبر عن إستياءنا لأن هذا الفعل صدرت من مجموعة تنتمى إلى مسيحيى مصر، واصفاً إياهم بكونهم مجموعة ضاله صغيره تاريخها سيء ، مضيفا: فقد هاجموا الكنيسه المصريه من قبل ، موضحاً أن الفيلم للتحريض ضد مصر والمنطقه العربيه" . من جانبه قال الأب اغسطينوس موريس راعى كنيسة العائله المقدسه للأقباط الكاثوليك "نرفض الإساءه لأى إنسان على وجه الأرض والمسيحيه تعلمنا إحترام الإنسان وكرامته ومقدساته". وفى ختام المؤتمر تم تشكيل لجنة برئاسة السفير رؤوف سعد كمتحدث رسمي عنها لمخاطبة الجهات الأمريكية والأوروبية للتصدى لكافة الأعمال التى تسىء للأديان ، كما خرج المؤتمر بعدد من التوصيات الهامة، جاءت كالتالى: مطالبة الإدارة الأمريكية بمعاقبة كل من شارك أو روج للفيلم، والتأكيد على أن أحداث فيلم "شفرة دافنشى" أو الفيلم المسيء للرسول لن تنال من وحدة المصريين مسلمين ومسيحيين، وتحريك الدعوة الجنائية ضد كل من شارك فى الفيلم، وإسقاط الجنسية المصرية عن كل من ساهم أو شارك أو روج للفيلم. |
|