عندما ننظر إلى سيدنا العظيم، كالإنسان الكامل على الأرض، نراه يطبِّق مبدأ الاتزان الكامل في حياته، مُحقِّقًا ما جاء عنه بالنبوة «قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يطفئ، إلى الأمان يُخرِج الحق» (إشعياء 42: 3)، وفيه «الرحمة والحق التقيا، البر والسلام تلاثما» (مزمور 85: 10).
وعندما كان في الأرض، قيل عنه «مملوءًا نعمة وحقًا» (يوحنا 1: 14).
لنتأمل قليلاً في بعض المواقف التي نرى فيها حياة الاتزان الصحيحة التي عاشها على أرضنا، فنتعلم منه هذا الدرس الهام.