|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماع
كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماعية مقدمة في علم اللاهوت الرعوي المادة التي تدرس شئون الرعاية. الرعاية: السيد المسيح هو راعى الرعاة " أنا هو الراعي الصالح" (يوحنا 10) ورعاية الله لشعبة " الرب راعى" (مزمور 23). الرعاية هي هدف الكنيسة ورسالتها العامة. الكنيسة تستمد هدفها من هدف رأسها، وراعى الرعاة الأعظم الرب يسوع المسيح. "أما أنا فقد أتيت لكي تكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10) الحياة الفضلى والحياة المليئة Abundant Life حياة سعيدة متكاملة على الأرض وفى الأبدية، "أنا هو الطريق والحق والحياة". الكنيسة: هي الطريق إلي الحياة لأنها جسد السيد المسيح وبها نصبح أعضاء في جسد المسيح، أعضاء في الجسد الحي المحيي، فنصبح أحياء فيه وبه، "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فى" (غلاطية 20:2). الكنيسة والتجسد الإلهي في المفهوم الأرثوذكسي. (التسبحة): اخذ الذي لنا وأعطانا الذي له، جعلنا شركاء الطبيعة الإلهية، الكنيسة جسد المسيح، جماعة المؤمنين، الجماعة في واحد (وليست مجموعة أفراد، وحدة الجسد (1 كو 12). صفات الجسد الواحد: التماسك، الحساسية المتبادلة (الجهاز العصبي)، المشاركة (توزيع الغذاء الجهاز الفسيولوجي). رسالة الكنيسة نحو أعضائها: 1 ثباتهم في الجسد (يو 15: 1-11) واستمرار الغذاء منه بالعبادة والأسرار Liturgia. 2 استمرار تجديد الخلايا وحيويتها والنمو في النعمة والتعليم karygma. 3 ارتباط العضو بباقي الأعضاء، حياة الشركة Kanonia والخدمة Diakonia. 4 الشهادة المستمرة في الحياة اليومية، الكيان المسيحي، الشهادة Martyria " نسعى عنه كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا" (فيلبى 4:2). * لا يمكن تجزئة الكنيسة إلي أفراد مستقلين أو متباعدين. * وكذلك لا يمكن تجزئة العضو إلي عناصر مختلفة (روحية، جسدية، عقلية) الشخصية البشرية كل لا يتجزأ (تأثر العقل بالجسد، والجسد بالروح، والروح بالاثنين). * كذلك لا يمكن فصل العضو عن البيئة التي يعيش فيها... لذلك فالكنيسة تعتني بالعضو ككل من نواحيه المختلفة، وفى كل ظروف حياته. مدى مسئولية الكنيسة عن النواحي غير الروحية في الإنسان؟ الكنيسة كالأم مسئولة مسئولية عامة، وقد تلجأ إلي أي جهة للعناية بابنها ولكنها تشرف، وتلاحظ، وتراقب، وتكمل كل نقص. النواحي الجسدية مسئول عنها البيت، والتربوية مسئول عنها المدرسة، والاجتماعية مسئول عنها الدولة والمؤسسات العامة والخاصة، ولكن الكنيسة تكمل وتربط الكل. لذلك سندرس معا في هذا العلم "اللاهوت الرعوي"، مسئوليات الكنيسة نحو أبنائها.. ا. في مراحل حياتهم المختلفة. ب في ظروف حياتهم المختلفة. ا مراحل الحياة: البيت الطفولة الشباب الكبار المسنون (كأفراد وكجماعات). ب في ظروف الحياة: الفقر - المرض - الحزن - السجن - التجارب - الوحدة.. الخ في البيئة: الريفية - الحضرية - الصناعية - الأحياء الشعبية في المهجر. ج مسئوليات الكنيسة نحو المجتمع ككل: نحو العالم كله الشهادة للمسيح Martyria ومبادئه ورسالته بإظهار رسالة الحب والخلاص والتضحية في الصور والظروف التي يحتاجها المجتمع: مثلا: * مساعدة في تخفيف آلام البشرية وحل مشكلات المجتمع العام. * المساهمة في الجهود التي تبذل لرفع مستوى المعيشة للشعب والأفراد كمشاريع التنمية Development. * المساهمة في الوصول إلي سلام المجتمع واستتبابه. تربية المواطن الصالح: وتعريفة بمسئولياته وواجباته وحقوقه، كيف يشهد المسيحي لمبادئ مسيحيته في وسط المجتمع بايجابية وانفتاح وليس بسلبية وانطواء وانعزال عن المجتمع (أطلب لا أن تأخذهم من العالم، بل أن تحفظهم من الشرير يوحنا 17). توصيل رسالة الخلاص بالطرق المباشرة وغير المباشرة كلما أمكن ذلك. الهدف والوسيلة: في كل عمل يجب تحديد الهدف أولا حتى يكون واضحًا وظاهرًا. وكذلك الوسائل المؤدية إلي الغرض يجب أن تكون سليمة، "لأن الغاية لا تبرر الوسيلة". وحذار من أن ينقلب الهدف إلي وسيلة، أو الوسيلة تصبح هدفا، لأن هذا يفسد العمل (أمثلة). |
23 - 04 - 2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
البيت القبطي إذا أردنا أن ندرس مسئوليات الكنيسة نحو الأفراد في مراحل نموهم المختلفة، فلا بد أن نبدأ بالبيت حيث ينشأ الفرد ويتربى وينمو متأثرًا بالبيئة الأولى – البيت- وبكل الانطباعات التي يمتصها من بيئة البيت. وسندرس المميزات التقليدية للبيت القبطي، ثم بعد ذلك العائلة في المجتمع الحديث والرعاية اللازمة لها ولاستقرارها. المميزات التقليدية للبيت القبطي قديمًا من النواحي الدينية: تستخدم نظرية أثر انطباعات الطقوس والتقاليد على النفس البشرية في التربية الدينية المباشرة وغير المباشرة.
|
||||
23 - 04 - 2014, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
الارتباط بالله والكنيسة مكان لله في البيت: المقصورة – الأيقونة. عادات الصلاة (الساعات أو الأجبية والمزامير المحفوظة).، الصلاة على الأكل لبركته. المدايح والترانيم كوسيلة للترفيه (أفرح أحد فليرنم). عادات الصوم في البيت وأثرها. دخول الكاهن إلى البيت في مناسبات مختلفة: صلاة بركة البيوت الجديدة. صلاة الطشت. صلاة القنديل للمرضى (وفى الدورة السنوية). زيارات الافتقاد الدوري والرعاية المنتظمة. زيارات حل المشاكل. في الخطوبة (التي تقام في البيت). عادات الأعياد، وأعياد القديسين. أفراح العيد وأثرها على الجميع، كيف يستخدمها المسيحي لإدخال الفرح على الآخرين أيضًا (نصيب الفقراء والمرضى والحزانى). ارتباط عادات الأعياد بالمواسم الزراعية والحصاد والمحصولات: النيروز: البلح، الرمّان، الجوافة (عيد الصليب في اثيوبيا "النقطة" الأمطار وانتهائها). الغطاس: القصب(صلبان بفوانيس من البرتقال) – القلقاس. العنصرة: المشمش والبطيخ والشمام. المحصول الجديد، يوزع منه على الفقير ويفرز نصيب للكنيسة قبل دخول المحصول إلى المخزن. الفاكهة الجديدة كذلك قبل أن يتذوقها أصحاب البيت يعطون منها للفقراء. فطير الملاك وتوزيعه. شفيع العائلة واحتفالات عيده تقيمها العائلة. ولائم المحبة (الأغابى) كل أسبوع بعد القداس، كل عائلة أسبوع. الميامر: الترفية الدينى، ميمر كلمة سريانية معناها قصة أو مقالة أو تاريخ، غالبًا سيرة قديس. العائلة عندما تحتفل بمناسبة سعيدة تجمع الكهنة والعرفاء والشمامسة والأصدقاء والفقراء لعمل ليلة سهرة تقرأ فيها أرباع المدائح والترانيم الدينية، ويقرأ ميمر الشهيد أو الشفيع، وعند كل باب أو مقطع تقال الأرباع بالمدائح، يدفع المدعوون نقوطًا للعرفاء ورجال الكنيسة. ويقدم البيت الوليمة (أو الذبيحة المقدمة) حسب النظام القديم. * "إذا صنعت غداء أو عشاء، فلا تدع أصدقائك ولا أخوتك ولا أقربائك ولا الجيران الأغنياء لئلا يدعوك هم أيضًا فتكون لك المكافأة، بل إذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمى فيكون لك الطوبى، إذ ليس لهم حتى يكافئوك لأنك تكافأ في قيامة الأبرار" (لوقا 14: 12). |
||||
23 - 04 - 2014, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
المجتمع المتطور | بعض أسس استقرار البيت والعائلة وكيف تحتفظ بروح هذه التقاليد بوسائل متطورة تصلح للمجتمع الحضري الجديد وتناسب ظروفه؟ بعض أسس استقرار البيت والعائلة:سر مقدس (أفسس 5: 32)، هذا السر عظيم (مثل المسيح والكنيسة)، عمل الروح القدس والرابطة الروحية. عدم انفصام الزوجية واستقرارها واستمرارها، "لا طلاق إلا للعلّة". وحدانية الزوجية، "لكل واحد امرأته ولكل واحدة رجلها" (1 كو 7: 2). الرابطة تجعل منهما واحد، لا اثنين "ويكون الاثنان جسدًا واحدًا" (أفسس 5: 31). تكوين وحدة اجتماعية جديدة "من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته" (أفسس 5: 31)، ناموس الله والخليقة، العائلة الجديدة واستقلالها النفسي أولًا، ثم الاجتماعي بقدر الإمكان. مشاكل الحموات (نفسية واجتماعية..). لا يقوم الزواج إلا على الرضا النفسي التام، الكاهن يتأكد من وجود هذا الرضا، كان طقس الزواج قديمًا (وما زال عند كنائس كثيرة أخرى) يعلن أثناء الطقس قبول كل طرف للآخر زوجًا، الحاجات القديمة وتطور المجتمع. معرفة أهداف الزواج: التعاون والعشرة (ليس جيدًا أن يكون آدم وحده فأصنع له معينًا نظيره) (تك 2: 18). النسل، واستمرار الجنس البشرى "ذكرًا وأنثى خلقهم وباركهم الله، وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها" (تك 1: 27و28). الاستجابة السليمة للغريزة الجنسية والتحصين ضد الخطية، (الزواج أصلح من التحرق) 1كو 7: 1، (لكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته) (1 كو 7: 2). حسن الاختيار والتوافق بين الشريكين: بقدر الإمكان في السن وفى الظروف وفى التدين وفى الحالة الاجتماعية والنفسية، التوافق في أهداف الحياة. نعمة الله تكمل (لو أمكن الكشف الطبي قبل الزواج.) |
||||
23 - 04 - 2014, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
كيف نتفادى بعض أسباب الشقاق العائلي كانت العائلة تحصل على حمايتها من عدة عوامل بدأت تتغير: † تأمل الحياة الروحية في نفوس الأشخاص... يقابلها ازدياد التيارات المادية والإلحادية. † التقاليد القبطية العريقة المتأصلة في مجتمع ريفي الصفات. المجتمع يتغير إلى مجتمع حضري وصناعي تتغير فيه التقاليد، وليس للتقاليد سلطانها كالماضي. † حماية القانون: قوانين الأحوال الشخصية التي كان تطبقها الكنيسة، ليس للكنيسة الآن سلطان قانوني. - العلاج الأمثل لكل هذه التغيرات هو مضاعفة الرعاية الكنسية، وبالأخص للأسرة قبل الزواج وبعده. إذا كان الزواج سر مقدس في الكنيسة، فأين مكانه في مناهج التربية الكنسية؟ لا بد من الأعداد الذهني والاجتماعي له. ايجابيًا:- أن يكون مكرمًا في اتجاهات التربية الكنسية. - تعطى أمثلة من الحياة الزوجية التي تمجد الله. - قديسون متزوجون، ولا تقتصر صفات القداسة والتمجيد على الآباء الرهبان والأساقفة. (أبو مقار والسيدتان المتزوجتان في الإسكندرية). (في التجلي ظهر مع رب المجد موسى "متزوج" وإيليا "غير متزوج"). سلبيًا: عند تدريس وجوب حفظ الشباب لنفسه عفيفًا. يجب عدم أعطاء صورة منفرة أو قبيحة للغريزة الجنسية، أو للجنس الآخر، فالغريزة الجنسية -كباقي الغرائز- خلقها الله لخير الإنسان والبشرية، بل هي من أعلى الغرائز لأنها تخلق حياة جديد، الله محبة = الله خالق، المحبة تخلق، هي طاقة جبارة لأنها تخلق، وكل طاقة نستخدمها بحرص حسب القوانين اللازمة لحمايتها ولحسن الاستفادة بها وحتى لا تصبح طاقة مدمرة مثل طاقة الحرارة – الكبرياء- الطاقة الذرية. فطاقة الخلق نحترمها ونستخدمها داخل أطار وقوانين الزواج فقط، ليس لأنها قبيحة أو رديئة بل لأنها مقدسة، ومن الله، وقوية إذ تخلق. وإذا أسئ استعمالها تدمر الحياة إذ تنتج نفوسًا بشرية خارج إطار العائلة فلا تجد القدر الكافي من الحب الأبوي والتربية السليمة العائلية، فتصبح شخصيات محطمة ناقمة على المجتمع البشرى، فكل هذه القوانين والتحفظات وضعها الله المشرع والمجتمع من أجل كرامة الإنسان. Dignity of man - لذا يجب أن تهتم الكنيسة بوضع مناهج عن الحياة العائلية والزواج – طبيعته ومسئولياته وأسس استمراره، وتدرس في برامج قبل الزواج (المقدمين على الزواج) Pro-marital courses - مشكلة المرأة العاملة وضرورة التفاهم المسبق على أسلوب الحياة لزوجين عاملين، من النواحي: المالية – العاطفية- روح الاستقلالية أو السيطرة – تربية الأطفال- الصلات بالأقارب. - مشكلة الزواج المشروط، سواء ببدل – أو شروط مادية أو شروط مقيدة للحرية وغير مبنية على الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية. - مشاكل التفاهم، أخطاء اللسان والكلام وموضوعات الكرامة (التسامح، التفويت، الاحتمال وطول الأناة). - مشاكل التوافق في الزواج، والعادات، والحياة الجنسية (1 كو 7). المشاكل المالية والعادات المنتشرة من ناحية الزواج (الشبكة، المهر، المغالاة في مظاهر الحفلات والاستدانة لذلك، تأثيث البيت).. المجتمع المتغير وضرورة تغيير هذه العادات – مسئولة الكنيسة في ذلك. مشكلات السلطة في البيت: المساواة في الحقوق والواجبات، والاختلاف في الوظيفة - توزيع المسئوليات مع التفاهم - روح العصر - وجود الله في البيت - معنى الاثنين واحد - كل ما يوجهه الإنسان إلى قرينة يوجهه إلى نفسه. عدم أعطاء فرصة للآخرين للتدخل وخصوصًا الأقارب. الخلافات أمام الأطفال ومضارها على تربيتهم. |
||||
23 - 04 - 2014, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
أهمية العناية بالأطفال وخدمات الكنيسة لهم على الكنيسة ان تهتم بكل أبنائها في كل مراحل حياتهم، ولكن أحيانًا يهمل الأطفال على أساس أنهم لا يفهمون الآن، وأنه يمكن العناية بهم فيما بعد في الكبر، كما ينظرون إليهم أحيانًا نظرة الإهمال، حسب مقدار وعى المجتمع بالنسبة لمكانة الطفولة. ولكن الكنيسة تهتم بالأطفال: لأن السيد المسيح أعطى درسًا لتلاميذه عن قيمتهم في نظره حينما قال "دعوا الأطفال يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (لوقا 18). فالطفل الصغير هو رجل المستقبل الذي يكون المجتمع، ومجتمع الغد هو مجموعة أطفال اليوم، فإذا أردنا العناية بالكنيسة كشعب فيجب أن نبدأ بالأطفال، والهرم يبنى من قاعدته لا من قمته. الوقاية خير من العلاج: أن العادات والاتجاهات وأسس الشخصية تتكون جذورها وتتشكل صفاتها في السنين الأولى للطفولة، فمرحلة الطفولة المبكرة هي التي تحدد نمو الشخصية، فالعناية بالتربية السليمة للأطفال هى التي تخرج لنا شخصيات سليمة غير معقدة. الأطفال جزء من المجتمع الحالي: كانت النظرة القديمة إلى العناية بالأطفال أنها مجرد أعداد لمجتمع المستقبل، ولذلك كانوا يهملون شخصية الطفل إذ لا يهمهم إلا شخصية البالغ، ولكن نظرية التربية الحديثة تؤكد أهمية الاهتمام بالطفل. وضرورة العناية به من أجل ذاته وكيانه كفرد له مشاعر وأحاسيسه وحياته التي يحياها فعلًا، فيجب أن يتمتع في فترة الطفولة نفسها بالسعادة والتكامل. أبناء لله: وهم أعضاء في الكنيسة وأبناء لله يتساوون في أهميتهم أمام الله والمجتمع بالكبار، فهم نفوس خالصة مات المسيح من أجلها، لذلك لا تؤخر الكنيسة من عمادهم ولا تمنع عنهم وسائط النعمة مثلهم مثل الكبار. |
||||
23 - 04 - 2014, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
مسئوليات الكنيسة نحو الأطفال رعايتهم كأطفال: كأشخاص لهم كيانهم الخاص وحياتهم الخاصة ودنياهم الفكرية ومميزاتهم النفسية – ومراحل نموهم التي تختلف من عام إلى عام "وليس مجرد أعدادهم لحياة الكبار – النضج والبلوغ" كهدف في حد ذاته وليس كمجرد وصوله إلى مرحلة تالية. † فالأطفال في حاجة إلى أن يتمتعوا بحياة سعيدة متكاملة" يحوطهم التفهم لنفسيتهم، والعناية باحتياجاتهم. يحتاجون إلى الحب والعطف غير المدلل، الواعي، المقوم للعادات الصالحة، الغارس للقيم السامية، والتي تظهر في ممارساتهم اليومية، أن كانت لعب أو فراغ أو دراسة أو علاقة بالوالدين، وبالآخرين من أقارب ومدرسين وزملاء. † وبالنسبة للكنيسة هم في حاجة إلى الشعور بأن الكنيسة تعتبرهم كأعضاء فيها وليس كمجرد مرافقين للوالدين. يحتاجون إلى الشعور بالحب والقبول والارتياح والفرح أثناء وجودهم في الكنيسة (سواء في العبادة، أو فصول التربية المسيحية، أو الأنشطة الأخرى) حتى يشعروا بالانتماء والفخر بهذا الانتساب. وسائل عناية الكنيسة بالأطفال: صلاة الطشت: تمنحهم عنايتها وبركتها من الأسبوع الأول للولادة، صلاة شكر لسلامة الوالدة وبركة الطفل واختيار الاسم المسيحي، (راجع نصوص هذه الصلاة في كتاب المعمودية). اختيار الاسم القبطي وأهمية الاسم على الشخصية: الاسم هو الكلمة الأولى يسمعها الطفل لتمييزه عن بقية الناس، فهو المميز الذي يتحد بشخصيته. يلازمه في كل مكان وزمان، وبنجاحه يكبر الاسم ويعلو، وبمآثره يخلد. يستمر الاسم بعد الوفاة فلا ينحل مع الجسد، ويستمر عنوانًا لفضائل الشخصية "أفرحوا أن أسماءكم مكتوبة في السموات" (لوقا10: 20). تصبح الأسماء مضرب المثل. 3- العماد. 4- الإشبين. 5- مدرسة الكنيسة (الكتاب - مدارس الأحد والتربية الكنسية). 6- اشتراك الأولاد في خدمة الكنيسة: أ- كشمامسة في الكنيسة (فرق ترتيل). ب- أنواع خدمات وأنشطة تتناسب مع سنهم وتشعرهم بالعضوية العاملة: 1- افتقاد زملائهم وتوصيل وسائل الافتقاد للآخرين. 2- توزيع الكتب والخولاجياب في الاجتماعات. 3- المشاركة في توزيع العطايا، وزيارة الأطفال المحتاجين. 4- أشغال الكنيسة وأنشطتها، يعملونها في البيت. - الاستفادة بالخدمات التي تقدمها الدولة والهيئات العامة للطفولة: صحية – تربوية – ترفيهية. |
||||
23 - 04 - 2014, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
واجبات الكنيسة نحو الأطفال | التربية الكنسية تدريب الآباء على أساس التربية السليمة لأبنائهم. (محاضرات، ندوات، كتيبات، أفلام). اجتماعات للآباء مع مدرسي التربية الكنسية، لدراسة دور البيت والكنيسة والمدرسة وكيفية التعاون معًا. كتب للأطفال. مجلات للأطفال. أندية للأطفال. ترانيم الأطفال وأغانيهم. لعب الأطفال. رحلات الأطفال. المخيمات في الصيف الكشافة. التربية الكنسية: مدارس الأحد بدأها Robert Raikes في انجلترا Gloceter سنة 1780. في مصر بدأت باسم مدارس الأحد 1908 (درس بعد القداس) ثم تطورت – بدأت حركة نشرها 1935 الثلاثينيات. تاريخ التربية الكنسية وتطورها. معنى المنهج وكيفية وضعه وتنفيذه (نماذج للمناهج، الفرق بين التربية والتعليم). دراسة مراحل النمو، ومميزات كل مرحلة، وما تحتاجه كل مرحلة. كيفية إدارة مدارس الأحد وحسن تنظيمها. أعداد المدرسين. أنشطة مدارس الأحد. |
||||
23 - 04 - 2014, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
العناية بالأطفال في الظروف الغير عادية * فكرة الملجأ، وكيفية تطويرها حتى لا تصبح عائقًا في سبيل التربية السليمة. المبادئ الأساسية لتطوير الخدمة في الملاجئ الحالية: تغيير اسم ملجأ إلى "بيت" أو "دار" أو مؤسسة أو أفضل "مدرسة" مدرسة داخلية، أو معهد تدريب. عدم لبس "اليونيفورم" uniform ملابس موحدة. إشعارهم بالكرامة الإنسانية وتفادي ما يسئ إلى نفسياتهم مثل: استعراضهم للزوار، كأنهم معرض، أو عمل عظيم من أعمال الجمعية أو المؤسسة. استخدامهم في جمع الأموال اللازمة للمؤسسة بأي طريقة من الطرق. نبذ ما كان متفشيًا قديمًا، وما زال في بعض الأقاليم (كخروجهم في الجنازات أو في الحفلات...) الحلول البديلة للملجأ: مدينة الأطفال... (مثلS.O.S) بيوت الأطفال. العائلات البديلة أو الكفيلة Sponsor Family 2- الأطفال الجانحون: Delinquent 3- الأطفال المتأخرون والمتخلفون والمعاقون Retarded, handicapped لهم مدارس خاصة ومؤسسات علاجية. 4- مشاكل الأطفال اليومية (قضم الأظافر، مص الأصابع، الطفل الأشول) – التبول في الفراش – الطفل الوحيد. |
||||
23 - 04 - 2014, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب مذكرات في اللاهوت الرعوي نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاج
مسئولية الكنيسة نحو الشباب | نفسية الشاب نفسية الشاب (مرحلة المراهقة): تعتبر مرحلة انتقال من الطفولة إلي الرجولة. وهي تختلف حسب اختلاف البيئة والثقافة. التغيرات الجسمية: جسم جديد في نظر نفسه ونظر غيره. مظاهر النمو الجنسي، خصوصا المظاهر الثانوية، ينشىء لديه مشكلة توافق مع المجتمع. ازدياد القوة والمقدرة الحركية ومعها تكثر الارتباكات الشكلية والحركية Awkwardness الفروق الفردية في النمو الجسمي بين فرد وآخر أحيانا ينشىء مشاكل نفسية. النرفزة، الكسل، العصبية، التوتر والحساسية، معظمها قد يكون نتيجة أمراض وقتية، ولكنها تؤدى إلي متاعب اجتماعية. مشاكل التوافق الاجتماعي تنشأ عن أن المجتمع يطالبه بمسئوليات أكبر مما يحتمل. ب – الاحتياجات النفسية الأساسية: 1- الحاجة إلي الأمن: والقبول 2- acceptance ومركزه في نظر الكبار والجنس الآخر. 3- الحاجة إلي الاستقلال، 4- خصوصا في البيت. 5- الحاجة إلي تغيير مستويات السلوك الأول، 6- سلوك الطفولة. 7- الحاجة إلي تنمية الفهم العام خصوصا لدنيا الكبار. 8- الحاجة إلي فهم التغيرات الجسمية الجديدة وكيفية مواجهتها، 9- خصوصا الناحية الجنسية. التوتر: ينشأ من عدم إيفاء هذه الاحتياجات: أ - ويمكن أن يعالج بالطريقة الايجابية السليمة لحل المشكلات فتمر المرحلة بسلام. ب- وأما إذا أهمل أو أتبع السلبية فيؤدى إلي اتباع سلوك عدواني أو الهروب عن طريق أحلام اليقظة، أو الاختلال الهستيري. يجب تجنب معاملة الشباب بالضغط، أو تركه تحت القلق، لذلك فهو يحتاج إلى: 1 – أن يكون سعيدًا، راضيًا، متخلصًا من القلق. 2 – أن يكون مقدرًا من المجتمع، كشخص متلائم وقادر على السلوك العادي. 3 – أن تنمى قدراته. 4 – أن يدرب على التسامح في المضايقات. 5 – أن يتكيف مع المشاكل. ج – الناحية الدينية: 1 - في المرحلة الأولى للمراهقة: الدين يصبح مرغوب فيه ويبدأ يكتشفه من جديد، ويفهم معاني جديدة، ويستيقظ على إدراك مشاعر جديدة نحو الدين. - غالبًا عندما يقول "أنا لا أعتقد في هذا الأمر"، يكون قصده الحقيقي أن يقول "أنا لا أؤمن به بنفس الطريقة التي كنت أراه بها في طفولتي"، لذلك يجب أن نعطيه فرصة ليعارض ويحتج، فهو يعارض إيمانه الطفولي الذي تلقنه من الآخرين ويريد أن يكون لنفسه أيمانًا شخصيًا خاصًا به. في المرحلة المتوسطة من الشباب: تنمو فيها المقدرة على تقرير عقيدة عميقة ولكنها غير ناضجة، لذلك قد تتغير بسرعة. في المرحلة الثالثة: تنضج العقيدة الثابتة، نمو منتظم، اتزان عقلي مع اتجاه عاطفي سليم. |
||||
|