|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أين لي أن تأتي إليّ أمّ ربّي؟
أعظم القديسين يعتبر الكثيرون مريم أعظم القديسين لأن اللّه حضّرها واختارها لتكون والدة ابنه ولأنها اختارت طوعاً التعاون بشكل كامل لتحقيق النعم التي أُعطيت اليها وتحقيق دعوتها. يقع في الثاني من شهر تمّوز تذكار زيارة مريم العذراء للقدّيسة اليصابات بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن هذه الذكرى. قال لوقا البشير في الفصل الاول من إنجيله: أنّ مريم انطلقت مسرعة الى الجبل، تزور نسيبتها أليصابات التي كانت حاملاً بيوحنّا المعمدان. فدخلت مريم بيت زكريا، وما كادت تسلّم على اليصابات، حتى تحرّك الجنين في بطنها وامتلأت من الروح القدس، فعرفت بسر التجسد الالهي. فصاحت مباركة أنت في النساء ومبارك ثمرة بطنك، فمِن أين لي أن تأتي إليّ أم ربي! ويظهر أن يوحنّا شعر بزيارة يسوع سيّده، فتحرّك فرحاً به في بطن أمه، وتطهَّر من الخطيئة الأصلية. وقالت أليصابات لمريم: طوبى لك، لانك آمنتِ بما قيل لك من قِبَل الرب، أي أن مريم عرفت وآمنت ببشارة الملاك نسيبتها أليصابات. وترنّمت مريم بتلك التسبحة العظيمة:" تعظّم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلّصي، لأنّه نظر الى تواضع أمته، فها منذ الآن تغبّطني جميع الأجيال، لأن القدير صنع بي العظائم" (لوقا 46:1...) وبقيت مريم في بيت زكريا ثلاثة أشهر. ففاضت البركات والنعم على ذلك البيت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأتي إليّ خلال المتألمين |
كان بإمكان أَليصابات أن تقول متسائلة: "مِن أينَ لي أن يأتي ربّي إليّ؟ |
يا رب تكرّم أن تأتي إليّ |
أنت تأتي إليّ؟ |
انظر إليّ يا ربّي |