|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: ((يا يُوسُفَ ابنَ داود، لا تَخَفْ أَن تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إلى بَيتِكَ. فإِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، عبارة "وما نَوى ذلك" في الأصل اليوناني ταῦτα δὲ αὐτοῦ ἐνθυμηθέντος (معناها بينما هو يفكر بهذا الأمر) تشير إلى عمل يوسف الذي لم يكن نتيجة غضب وطيش بل نتيجة تفكير لأجل اتخاذ قراره. والله يُنير جميع الذين يُحبُّون معرفة واجباتهم. لذلك يتوجب علينا أن نتروى قبل أن نحكم على أحد. |
|