|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل نحن نتحذر من أن نعثر أحدنا الآخر؟ ١. اذهب إلى البحر. السيد يأمر – لا مجال لأي إنسان أن يقود والرب حاضر فالقيادة دائما للرب رأسنا العظيم هل نعي ذلك أم إننا نحب أن تكون لنا الكلمة العليا في الكنيسة؟ ٢. الق صنارة والسمكة التي تطلع أولاً خذها ومتى فتحت فاها تجد إستارًا فخذه واعطهم عني وعنك من هو هذا الذي يستطيع أن ينطق بهذه الكلمات؟ دون تحديد المكان الذي ينبغي أن يقف فيه بطرس على أي جانب من البحر هل سيأمر السمكة أن تبحث عن صنارة بطرس؟ وارد جدًا. أم أنه سيقود بطرس إلى المكان المحدد؟ هذا وارد أيضًا. إنه الرب صاحب السلطان الأعلى. هل نحن نؤمن بهذا ونثق به؟ ونطيعه!! ٣. اعطهم عني وعنك! لماذا لم يقل الرب أعطهم عنا؟ مع كل التقدير لشخص بطرس، لكن يبقى بطرس بطرس، ويسوع هو الرب من السماء؛ وكما قال يوحنا المعمدان «اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ» (يوحنا٣: ٣١)، فالرب لا يُجمع مع إنسان، كائنًا من كان. أما كون الرب ارتضى أن يصير إنسانًا فليس معنى هذا أن يُجمع مع باقي الناس!! ليتنا نعطي سيدنا الكرامة اللائقة به. |
|