|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
فضيحة كبرى.. بالمستندات الدامغة تتعلق بسرقة ذهب مصر في منجم السكري من خلال شركة “سينتامين ايجبت” الاسترالية، وهي الشركة التي تم منحها حق الامتياز للتنقيب عن الذهب في مصر من خلال القانون رقم 222لسنة 1994. حيث اعترفت الشركة أنها تمكنت من الضحك على الحكومة المصرية وسرقه ذهبها على مدار سنوات طويلة، وجاء ذلك الاعتراف في تقرير لها للبورصات العالمية التي انضمت لها حتى تتمكن من جمع مليارات الدولارات لإنتاج الذهب في مصر، وهى بورصات (لندن – كندا – استراليا )؛ إلا أن الفضيحة الكبرى أن شركة “سنتامين ايجيبت” أبلغت الحكومة المصرية أنها بصدد استيراد مصنع عملاق لإنتاج الذهب المستخرج من منجم السكري وأن المصنع يبلغ سعره 25 مليون دولار. حيث وضعت حسابات هذا المصنع في حسابات الشركة حتى يتم استرداده من أموال الشعب؛ إلا أن الحقيقة الغائبة كشفها مستند صادر في 24 فبراير 2009يؤكد أن المصنع الذي تم شرائه من دولة بوليفيا قديم ومتهالك، وكان يعمل هناك لمدة 10 سنوات وسعره الحقيقي 10 مليون دولار, وأن شركة «سنتامين العالمية» قامت بتجديده بمبلغ 6 مليون دولار بواسطة «شركة بنمان» فقط ليبلغ سعر المصنع 16 مليون دولار فقط وليس 25 مليون دولار الذي ادعت الشركة أنها اشترت المصنع به. المستندات المنشورة تقول أن شركة «سينتامين مصر» المستحوذة على إنتاج الذهب في مصر تعاقدت في عام 2005 مع شركة «كابيتل داريين» للعمل سويا في منجم السكري للإنتاج الذهب، حيث وأن الشركة الأخيرة يمتلكها «جورج بوش الأب» رئيس أمريكا الأسبق، ومعه عدنان خاشقجى الملياردير السعودي من خلال السجل التجاري لشركة «كابيتل داريين» التي تمتلكها بالكامل شركة «باريك العالمية- العابرة للقارات» وهي الشركة التي يشارك فيها يهود، وتضع إستراتجية ممنهجة ممتدة لعقود طويلة تقوم على الاستحواذ على مناطق تواجد الذهب في العالم ومحاولة الوصول إليها بكل الوسائل المشروعة، وغير المشروعة. وتكشف الوثائق التي ينشرها «محيط» أن شركة «سينتامين ايجيبت» عرضت مكاسبها من ذهب السكري على بورصات لندن وتونتوا بكندا، وتمكنت من بيع أسهم لها بالمليارات لشركة سانتافي الاسترالية. وذكر التقرير أن شركة الفرعونية «سينتامين ايجيبت» حصلت على دعم من الحكومة المصرية يقدر ب 150 دولار لأوقية الذهب، وان الحكومة المصرية كانت كريمة جدا معها.. حيث أمدت المشروع ب 90 مليون دولار من دعم السولار للمشروع؛ أي ما يعادل نصف مليار جنيه مصري. وأوصى التقرير المقدم لبورصة لندن أن يجب الحفاظ على هذه الميزات دون عرقلة من الحكومة المصرية إن تنبهت إلى ذلك. واعترفت الشركة أنها صدرت ذهب للخارج يقدر بما يقدر بـ«900» مليون دولار، وأن الحكومة المصرية حصلت فقط على 19 مليون دولار فقط. يذكر أن شركة «سينتامين مصر» أكدت أن حجم الاستثمارات التي ضخت في مشروع منجم السكري لإنتاج الذهب وصلت إلى 3 مليارات جنيها مصريا؛ مموله كاملة من شركه«سينتامين ايجبت», وأنه سيتم استعاضة هذه المليارات من الحكومة المصرية من حصيلة بيع الذهب المنتج من منجم السكري. يذكر أن شركة «سينتامين العالمية» وهي شركة تنقيب ذهب مركزها في بيرث بغرب أستراليا، وهي مدرجة في بورصة لندن وبورصة تورونتوكما أنّها أحد شركات الفوتسي 250. وتدير عمليّات استغلال منجم السكري قرابة مرسى علم بالتعاون مع الحكومة المصرية. أدرجت لأوّل مرّة في بورصة أستراليا عام 1970 وفي عام 1999 استحوذت على شركة «Pharaoh Gold Mines» الّتي كانت تستكشف عن الذهب في مصر منذ عام 1995. ومُنِحَت الشركة في عام 2005 تصريحاً للاستكشاف في منطقة مساحتها 160 كم مربّع ضمن مشروع منجم |
|