|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليحفظنا الرب من الخطية ومن الزرع للجسد لأن الحصاد لا بد آتٍ، ومعه الألم لأن الخطية ليست فقط ذنبًا ومديونية تحتاج إلى تبرير وغفران، لكنها أيضًا زرع له حصاد الله يقترب منا وكل من يجد فيه شجرة جيدة بثمر جيد يشير اليه أنه يحقق قصده ويمجده في خليقته، أنه يعلن عمل النعمة داخله وأنه غالب للعالم، هذه فرحة الله، “اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّدًا”، لابد أن يراقب الإنسان نفسه، وينظر الى التربة و الماء وينابيع الروح والمتابعة، سيجد ثمر المحبة والفرح والسلام، وحقيقةً ذلك هي الاختبار اليومي لأنفسنا في الله، “فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا، لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ”(مت 16 :25، 26، 27). من المؤشرات التي توضح لنا أن كان الإنسان يعيش مع الله أم لا، هي أن يكون داخله فرح مهما كانت الضيقات، فكلما اقتربنا من نعمة الله وجدنا ان لا صراع فينا من الداخل والخارج. باركنا يا رب وأعطنا الثمر الصالح وامنحنا القدرة على غلبة العالم وابعد عنا الأخطار، وأمنح كنيستك البركة لتفيض بها على المؤمنين كي يثمروا في الايمان …… الى الرب نطلب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالمعمودية ينمو الزرع المقدس |
"اختلط الزرع المقدس" في الكتاب المقدس |
هناك نوعان من الزرع في الكتاب المقدس |
لوئيس ( الزرع المقدس ) |
الزرع والحصاد في الكتاب المقدس |