|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا كيرلـس الخامـس البطرك الذى صلى وصام ليعبر الوباء عن شعبة كان البابا كيرلس رجل زاهد متعفف عن المال ولا يدخر منة شيئا بل كان كل مايجمعة يعمر بة دير او يبنى كنيسة .. ويحكى عنة انة لما اختلف معة بطرس باشا غالى والمجلس الملى واصدر وقتها الخديوى عباس قرار بنفية الى دير البراموس عام ١٨٩٢ وهو فى الدير تنيح اسقف اخميم فورد الية تركتة وكانت ٢٤٠٠ جنية فاستدعى البابا احد اعيان الاسكندرية وسلمة المبلغ كوديعة عندة ولم يستبقى لنفسة سوى عشرة جنيهات اعطاها للجند الذين عينوا لمرافتة بالدير ومن الحوادث التى تدل على انة كان رجل قديس يمتاز بشفافية الروح ماذكر عنة الارشيدياكون حبيب جرجس بمجلة الكرمة عام ١٩٢٣ ان البابا كيرلس كان محافظ على مبادئ الرهبنة يقضى معظما ايامة صائما ومصليا ويلجاء لسيدة فى الشدائد والاتعاب وفى احد الايام كان صائما فرأى رؤيا ان البلاد ستصاب بوباء فكتب ورقة ووضعها على باب غرفتة .. ( نذرت للرب صوما وانى اتذلل امام الرب لعلة يخفف عنا الزوبعة المقبلة ) وامر البابا باجتماع على وجة السرعة للكهنة واوصاهم ان يصلوا بلجاجة لدفع الشدة القادمة واوصاهم ان يفقتقدوا ابناء الكنيسة وبان لا يجلسوا فى التجمعات العامة (ولم يغلق الكنائس ).. فسالة وكيل الدار البطريركية القمص تادرس مينا عن السبب والح فى السؤال فاخبرة البابا بما رأى وبالفعل بعد ايام تفش وباء الكوليرا الذى كان سنة ١٨٨٣ وقد عبر الله هذا الوباء عن اولادة وحفظ شعبة بحكمة الهية اعطاها لبطريرك زاهد ناسك مستحق للنعمة |
|