|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جريمة بكل المقاييس. ربة منزل تحرق طفلتها وتحولها إلي مدخنة شهدت المنطقة الكائنة بدائرة قسم شرطة السلام ثان، جريمة بشعة عندما أقدمت ربة منزل على تعذيب طفلتها بـ"مكواة"، مما أسفر عن إصابتها بإصابات خطيرة في أنحاء متفرقة بجسدها. "البوابة نيوز" انتقلت إلى مكان الواقعة فى العمارات الحكومية التي سيطر عليها الأهالى عقب ثورة 25 يناير ويطلق عليها حاليًّا المنطقة المحتلة، حيث توجهت إلى الطابق الثالث بمدخل 1 بلوك 2 بمنطقة الألف، وهو المكان الذي عاشت فيه جودى، 3 سنوات مع والدتها رنا يحيى، 25 سنة، وشقيقتها رودينا التى تَكبرها بعامين داخل شقة قبل طلاق والديهما، وبعد الطلاق تعرفت والدتها على سائق وتزوجت منه عرفيًّا. عرف الإدمان طريقه إلى الأم لتكون ابنتها الصغيرة وعمرها 3 سنوات ضحيتها، حيث قامت بتعذيبها بطريقة وحشية مستخدمة مكواة كهرباء بخارية على رأسها ومؤخرتها. التقت "البوابة نيوز" عددًا من جيران الطفلة، وقالت جارتها وتُدعى أم سيف: إن ما حدث جريمة بكل المقاييس فكيف لأم أن تعذب ابنتها بتلك الطريقة البشعة وأنها لولا رأت منظر الطفلة ما كانت تصدق، وأضافت "إنها تعرف أم الطفلة منذ سكنها بالعمارة بعد ثورة 25 يناير حيث سيطر الأهالى على تلك الشقق، وكانت فى البداية تعيش مع والدتها وزوجها ونجلتيها جودي ورودينا، وبعدها توفيت أمها ثم طلّقها زوجها كانت دائمًا تراها تعتدى على الطفلة وعندما تسألها كانت تجيبها بأنها تتبول على نفسها وتريد تربيتها وكنت أجيبها: كلنا معانا عيال بس مش بنضربهم بالطريقة دي". التقط زوج الجارة "مبلط محارة" طرف الحديث وقال: "بعد طلاق السيدة كان شخص يُدعى سامح يتردد عليها فى شقتها ليلًا، وعندما سألوه عن علاقته بها قال لهم إنه زوجها وكدنا أن نعتدي عليه لولا أنه أطلعنا على عقد زواجهما العرفي، وعندما واجهناها قالت لنا إنه زوجها وأنهما لم يشهرا زواجهما حتى لا ينقطع عنها معاش والدتها المتوفاة، وإنه قبل ذلك قام زوج والدة الطفلة بالاعتداء عليها بالضرب المبرح بعد قيام الطفلة بسبِّه ولكننا تدخلنا وأنقذناها منه وحذرناه من ضربها مرة أخرى، وزوجها الجديد رفض اصطحاب أطفاله للعيش معها وكان يقول لهم إنه لا يأمن عليهم معها". أوضح الجار أن "طليق جارته المتهمة طلقها بعد خلافات مستمرة معها بسبب إهمالها فى تربية الأطفال وسلوكها السيئ وأنه حاول بعدها أخذ بناته لتربيتهم معه ولكنها رفضت تمامًا". أما جارتها الأخرى التى أنقذت الطفلة وتُدعى أم بلال فقد روت الواقعة بالكامل حيث قالت: "فى يوم اكتشاف الواقعة كانت تقيم حفل عيد ميلاد صغيرًا لنجلها الطفل وكان يجتمع عندها بعض السيدات والأطفال والجيران، وتوجهت لشقة جارتها رنا لأخذ الطفلتين جودى ورودينا للاحتفال مع باقى الأطفال بعيد الميلاد ولكن والدة الطفلة ادعت أن رنا نائمة ولكني لمحت الطفلة مربوطة فى السرير وتصرخ من شدة الألم وعندما رأيتها صُدمت من هول المنظر حيث كان رأس الطفلة محروقًا تمامًا وشعرها ساقط، بالإضافة لوجود حروق شديدة بكل أنحاء جسدها وبخاصة مؤخرتها ويديها، نسيت ساعتها أنه فى عيد ميلاد ابنى وحملت الطفلة أنا وجارتى عزة وتوجهنا لصيدلية قريبة ولكن الصيدلى نصَحَنا بالتوجه بها بسرعة إلى المستشفى لأن حالتها خطيرة وأثناء توجهنا بها للمستشفى تصادف مرور دورية أمنية واستغثنا بهم فقال لهم الضابط إنه فى مأمورية أمنية وأنه قادم من القليوبية ونصحهم بالتوجه بسرعة لقسم الشرطة للإبلاغ. وأضافت: "توجهنا بالطفلة للمستشفى ونجح الأطباء فى معالجتها وإيقاف الدماء التى كانت تسيل من جميع أنحاء جسدها وحضر رجال الأمن الذين على الرغم من أن تلك الحوادث تمر عليهم دائمًا لكنهم صُدموا من منظر الطفلة، خاصة عندما علموا أن والدتها هى مَن قامت بتعذيبها". أوضحت الجارة أن "طريقة وسلوك والدة الطفلة كان غريبًا، خاصة أنها مهملة للغاية، حيث إن الطفلة الكبرى رودينا سقطت قبل ذلك من شرفة الشقة"، واستكملت أنه "بعد القبض على جارتها ظلت الطفلة رودينا مقيمة معها لمدة يومين حتى حضرت خالة الطفلة وتسلمتها منها فى القسم". وقالت الجارة عزة: إنها لم تقصد إيذاء جارتها عندما أبلغت عنها ولكن لا بد أن تأخذ جزاءها على ما ارتكبته من جُرم بحق ابنتها الصغيرة، وأضافت: "يوم اكتشاف الواقعة توجهت بصحبة جارتها أم بلال إلى المستشفى لعلاج الطفلة وكانت مشوهة تمامًا وكنا نجري بسرعة لإنقاذها، وعندم استفاقت الطفلة طلبت منى طلبًا غريبًا حيث قالت لى "عايزة نص" يا طنط اعتقدت فى البداية أنها تطلب نصف جنيه فأعطيتها جنيهًا ولكنها قالت مش ده يا طنط أنا عايزة نص تامول لم أصدِّق نفسى عندما سمعتها تقول تلك العبارة ولكنها أصرّت على ذلك وقالت لى إن والدتها دائمًا تعطيها التامول بالإضافة لسجائر لشربها". كما فجرت الجارة مفاجأة أخرى من العيار الثقيل، حينما قالت إن والدة الطفلة حاولت قبل ذلك بيع كلية الطفلة جودي، حيث قالت الطفلة "ماما عايزة تبيع كليتي عشان تجيبلي حلويات ولعب كتير وتجيب لبابا سامح عربية". وعندما واجهنا والدتها اعترفت وقالت إن زوجها الجديد كان يحتاج إلى أموال، وطلب منى تدبير مبلغ فعرضت عليه بيع كلية جودي، واستطردت: مش عارفة إزاى أم تعمل كدة فى بنتها، دى الناس مش لاقية ضفر عيل، هى تعمل فى بنتها كدة كلنا عندنا عيال ولما بيعملوا حاجة غلط بنعاقبهم بس مش بالطريقة دي". وأضافت: "التقرير الطبى الخاص بالطفلة أفاد بإصابتها بغرغرينة في الرأس وإعياء وجفاف شديدين واضطراب في الإدراك والوعي واختلال في نسبة حمضية الدم نتيجة عدم تناول الطعام، واشتباه بنزيف بالمخ والبطن وآثار كدمات وسحجات وخدوش وحروق متفرقة بالجسم". تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقَّى قسم شرطة السلام ثان بلاغًا من المستشفى بوصول جودى، 3 سنوات فى حالة خطيرة ومصابة بجروح متفرقة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبيَّن أن الطفلة مصابة بحرووق شديدة بالرأس وبين الفخدين واليدين، وتبيَّن أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها رنا يحيى. هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز |
|