|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هَذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ .. ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هَذِهِ الصِّحَّة ( أعمال 3: 16 ) شجاعة بطرس مشهود لها، فقد اتهم الجمع بإنكار «القدوس البار» (ع14)، مع أنه هو نفسه، لم تمر عليه إلا أسابيع قليلة منذ أنكر سيده. لقد كان مطروحًا على الشعب أن يختاروا بين «رئِيس الحياة» (مَن يَهَب الحياة)، وبين «رَجُل قَاتِل» (ينتزع الحياة). فاختاروا أن يقتلوا «رئيس الحياة»، وطلبوا أن يوهَب لهم «رجلٌ قاتل». ولكن الذي قتلوه أقامه الله من الأموات، وبذلك ثبَّتت عليهم جريمة التمرُّد على الله. كما أن الشفاء والصحة الكاملة مُنحت لذلك الرجل الأعرج، بقوة اسمه، بالإيمان (ع16). لم يكن في إمكانهم أن يروا مجد يسوع في السماء، ولكن استطاعوا أن يروا المعجزة التي جرت باسمه على الأرض. فذلك الشفاء الذي جرى على الأرض، كان مرتبطًا بالمجد الذي في السماء. |
|