|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله صالح
لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. مزمور 5/100 يُعلن الكتاب المقدس أن الله صالح. وكونه صالح يعني أنه تشخيص الصلاح، فطبيعته هي الصلاح. ويقول في أعمال 38/10"يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ."جال يسوع يصنع خيراً (صلاح) ويشفي جميع المُتسلط عليهم إبليس لأنه صالح إن مسرة الله هي أن يُقدم لأولاده عطايا صالحة: " كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ." (يعقوب 17/1).وقال في أرميا 11/29" لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً إن كلمة سلام، كما وردت في النص الأصلي العبري هي "شالوم"، والتي تعود إلى الخير العظيم، التكاملية، السلامة، الإزدهار، الأمان، الراحة، إلخ. فالله يُسرّ بكمالك وسلامتك وصحتك وازدهارك هذا هو الله الذي نخدمه. وهو ليس متعالياً، ينظر من سماه لأسفل، مُشيراً إليك بإصبع التهديد، قائلاً " أخطأت، ستُحرق!" لا! بل، يبحث عنك ليصنع لك الصلاح:" وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا أَنِّي لاَ أَرْجِعُ عَنْهُمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ، وَأَجْعَلُ مَخَافَتِي فِي قُلُوبِهِمْ فَلاَ يَحِيدُونَ عَنِّي. وَأَفْرَحُ بِهِمْ لأُحْسِنَ إِلَيْهِمْ، وَأَغْرِسَهُمْ فِي هذِهِ الأَرْضِ بِالأَمَانَةِ بِكُلِّ قَلْبِي وَبِكُلِّ نَفْسِي. أرميا 40/32-41 ويصف لنا أيضاً 2 أخبار الأيام 9/16 أب سماوي مُحب، يهتم أن تحصل على الأفضل الذي قد أعدّه لك: " لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ، فَقَدْ حَمِقْتَ فِي هذَا حَتَّى إِنَّهُ مِنَ الآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ ولاحظ أيضاً، كلمات يسوع في لوقا 35/6: "فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ."وهنا أشار يسوع إلى تحنن الآب ومحبته لكل الناس ذكّر نفسك دائماً أن الله دائماً يتطلع لمعونتك. وإذا وضع العدوّ خطة ضدك يُحولها لخيرك. وهو دائماً مُتاحاً ليؤكد لك أن تختبر صلاحه كل الوقت أعترف أبي الحبيب، أنت دائماً تبحث لعمل الصالح لي، وتجعل نعمتك تُحيط بي وبركاتك تعم حياتي. إن قلبي اليوم مُمتلئ بالفرح، وفمي بالحمد وأنا أشهد عن صلاحك، ورحمتك ومحبتك في حياتي، في إسم يسوع. آمين |
19 - 03 - 2016, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الله صالح
ربنا يبارك خدمتك الجميلة يا مارى |
||||
20 - 03 - 2016, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله صالح
شكرا على المرور
|
||||
20 - 03 - 2016, 09:46 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الله صالح
ميرسي على مشاركتك الجميلة مارى
|
||||
21 - 03 - 2016, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله صالح
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فلأجل رفضهم الله لا يرون صلاحه مع أن الله صالح مع الكل |
الله محب البشر الله صالح ما فيش حاجة بيعملها غلط |
اللّه صالح دائماً صالح الي الابد صالح |
إن الله يسر بكل عمل صالح |
الله صالح |