هااام من "جبرائيل"
قال نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة المصرية للحقوق الإنسان، إن المواطن لم يشعر بأى تحسن منذ قرار الرئيس مبارك بالتنحى وذلك نتيجة لتواصل الإضرابات والتظاهرات على مدار 3 سنوات متواصلة بالرغم من إقرار دستوريين وانتخاب رئيس تم عزله.
وأكد أن نسبة 30% من المصريين لا يزالون تحت خط الفقر وتابع أن المصريين مازالوا يعانون من الأمراض المزمنة والعشوائيات منتشرة فى كل مكان.
وأضاف جبرائيل فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان ملف الحريات فى مصر لم يطرق عليه تحسن كبير وبخاصة فيما يتعلق بالامن فالمواطن لم يعد يشعر بالامان كما كان فى عهد مبارك فعمليات الخطف والسرقة والتهجير القصرى والتعدى على دور العبادة انتشرت بشكل كبير عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولنا فيما شهدته محافظة المنيا المثل بعد ان قام انصار التيارات الدينية بالاعتداء على بيوت الاقباط واحراقها هى ودور العبادة الخاصة بهم وتهجيرهم عنوة مشيرا الى ان 80% من الاسر التى تم تهجيرها لم تعد مرة اخرى.
واردف ان المسيحيين فى المنيا لم يستطيعوا ممارسة شعائرهم عقب عزل مرسى خوفا من تهديدات أنصاره وهذا تحول خطير لم تشهده مصر فى عهد مبارك وواصل ان المسيحيين لم يبنوا سوى كنيسة واحدة تمت عقب الاطاحة بمرسى .
واشار الى ان ثورتى يناير ويونيو لم يمنحوا المسيحيين حقهم فى وظائف الدولة فلم يتم تعيين رئيس تحرير "مسيحى" أو مدير أمن "مسيحى" كما انه تم تعيين 435 وكيلا بالنيابة العامة لا يوجد به سوى 5 مسيحيين وهى نسبة لا تتعدى 1% ولفت الى ان كل الملفات الشائكة تمت مناقشاتها الا ملفى مذبحة القديسيين وماسبيرو بالرغم من العديد من البلاغات التى تم تقديمها.
وأكد جبرائيل أن الملف الاعلامى شهد تحسنا كبيرا لم يعد هناك تضييق للحريات فانتشرت القنوات الفضائيات والصحف بشكل ملحوظ.
11 - 02 - 2014, 06:10 PM
العرض المتطور