|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة كمصدر للفرح الحقيقي والدائم لا يسعنا إلآ أن نتذكر أمنا القديسة العذراء مريم الدائمة البتولية التي اختبرت فرح الصلاة منذ أن سمعت كلام الله وتأملت به. نسمعها تقول حين زيارتها لخالتها اليصابات: ” تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى أمته الوضيعة. سوف تهنئني بعد اليوم جميع الأجيال لأن القدير صنع الي أمورا عظيمة، قدوس إسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يتقونه” ( لوقا 1/ 46 – 56 ). في هذا النشيد، الذي هو صلاة نابعة من القلب، تعبر مريم عن فرحتها لأن الله أوفى بوعده لشعبه المختاربارساله المسيح الموعود من أجل خلاص العالم. لنصل ونطلب من الروح القدس، معلم الصلاة الاول، أن يعمق فينا حب الصلاة لكي نختبر فرح العيش حسب التطويبات الانجيلية التي هي خارطة الطريق لكل مسيحي والتي سار عليها ربنا والهنا يسوع المسيح أثناء حياته الارضية. ” طوبى لكم إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من أجلي، افرحوا وابتهجوا فإن أجركم في السماوات عظيم ، فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم “. ( متى 5/ 11). أرجو من الذين يقرأون هذه الأسطر، أن يصلوا من أجلي كي أعيش ما تبقى لي من الحياة الزمنية بروح التطويبات الانجيلية وشهادة الحياة حتى النهاية. مع الشكر ولنبق متحدين بالصلاة. |
|