|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قنية الحكمة كم هي خير من الذهب، وقنية الفهم تختار على الفضة" [ع 16]. التمتع بالحكمة السماوية أفضل من كل غِنَى أرضي. فالحكمة تزين النفس، وتحفظ الجسد من الشر، ليعيش الإنسان بكليته متمتعًا بالله الكلمة، أو حكمة الله الأزلي. أما الذهب فيعطي للجسم جمالًا مؤقتًا، أو يُستخدم لاقتناء ما يعول الجسم ويغذيه، لكن حتمًا يموت الجسم، ويترك الذهب وراءه، أما الحكمة فترافق الإنسان حتى في الحياة العتيدة. الفهم الروحي، وإدراك أسرار الله، والتعرف على أعماق الوصية الإلهية، أفضل من الفضة. * كما أن الذهب أفضل من الفضة، هكذا الحكمة أسمي من التعقل. الأولى تختص بالمعرفة، والأخيرة بتفسير ما هو مخفي، فيمكنك تفسير مساكن الحكمة بكونها الكنائس أو مساكن القديسين في السماء. أما الحكمة فهي نفسها المسيح. القديس ديديموس الضرير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة هي طريق التمتع بالحكمة |
مزمور 37 - ينعم الأبرار بالحكمة السماوية |
يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ |
«غِنَى الْبُطْلِ يَقِلُّ.» (أمثال11:13) |
«غِنَى الْبُطْلِ يَقِلُّ.» |