|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القانون الكنسي ينظم علاقة الانسان بالله للانبا غريغوريوس فيما يتصل بعلاقة الانسان بالله القانون الكنسي ينظم الحياة الخاصة ثم ينظم حياة الفرد في الكنيسة وحياة الفرد في الكنيسة حياة تدخل في دائرتين دائرة علاقة علاقة الانسان بالله وايضا دائرة علاقة الانسان بالاخر هنا اتكلم عن حياة الكنيسة من حيث انها تنظم علاقة الانسان بالله لان الكنيسة منظمة الهية في مفهومنا العقائدي فالفرد كفرد له حياته الخا~ فى علاقته بالله،هذه العلاقة أو لأه الصلة التى منها جاءت كلمة صلاة لأن الصلاة من الصلة أو الوصلة التى تصل الإنسان بخالقا،فلابد من القانون الكنسى أن يتناول الحياة الخاصة من حيث الصلاة،لأنها صلآ الإنسان بخالقا،والقانون الكنسى يعرفا كيف يصلى ومتى يصلىا؟ومتى يصلى يدخلنا فى عدد مرات الصلاة،مثلأ فى المسيحيلآ رسميأ يوجد سبع صلوات،ددفى الإسلام خمس وفى اليهودية ثلاث<< فالقانون الكنسى يدخل فى هذه العلاقة الخاصة بأنه يحدأ عدد مرات الصلاة،ثم يحدأ أوضاع الصلاة فالقا نور الكنسى ينظم أن تكون قبلتنا هى الشرق أو اتجاه الصلاة : إلى الشرق،ينظم متى يقف الفرد ومتى يسجد،والسجود إلى الأرض بأسلوب معين،وما معنى هذا السجود وما الفرق بين السجود والركوع والجثو والخرور،وما إلى ذلك من مصطلحات لاهوتية أو مصطلحات دينية تنظم العلاقة بين الإنسان وبين الله فى دائرة موضوع الصلاة. ثم أيضأ موضوع أن يرفع يديه أو يضم يديه،رفع اليدين كما قال بولس الرسول:أريد أر الرجال يصلون رافعين أيديهم،فرفع اليدين وكل هذه المسائل التى تتصل بمراسم أو طقس الصلاة الخاصة. أيضا الصوم من حيث أن الصوم منظورأ إليه فى الحياة الخاصة،التى ترهط الإنسان بالله كذلك موضوع الرحمة أو الصدقة من هذه الناحية باعتباره عبادة شخصية وليس بالنظر إلى الصدقة من حيث هى عمل رحمة للآخرين ،لأنها أيضأ تدخل فى دائرة الحياة الخاصة من حيث أنى أتصدق أو أعطى رحمة من أجل الله،إما إطاعة لأمر الله أو حبا فى الله.فمن .هذه الزاوية ممكن أن تدخل الصدقة أو الرحمة كعلاقة خاصة بين الإنسان وبين الله،وكتعبير عن هذه العلاقة. وهناك أيضا مسائل أخرى روحية تدخل قانونيا فى موضوع العلاقة بين الإنسان وبين الله،وهى الفضائل الباطنية التى ينطوى عليها قلب المؤمن، والتى لابد أنك تجد إشارات إليها ونصوصأ عنها فى القانون الكنسى،حتى لو لم يكن هناك بنود كاملة،إنما لابد أن تجد فى القانون الكنسى إشارات إليها مثل محبة الله،ومثل الاتضاع،ليس الا تضاع للآخرين ولكنت الاتضاح لله،عندما يقول مثلا:أخاب اتضع أمام الله،ومشى بسكوت وبناء على ذلك جاء الأمر الإلهى بأن العقوبة بدلا أن تكون فى أيامه تأتى فى أيام ابنه.هذا هو الا تضاع القلبى الشخصى فى علاقة الإنسان بالله،العلاقة الخاصة أيضا نقاوة القلب من الأشياء التى تجدها موجودة فى القانون الكنسىدمنبثة فى نصوص متفرقة،هذه هى الفضائل الخاصة التى تنظم علاقة الإنسان بالله. كذلك موضوع طهارة البدن،هذا موضوع طقسى فئظر إليه من جهة أنه واجب نحو الله.باعتباره أن هذا البدن مفروض أن يكمن مقدسأ لله،فإذن ينبغى على الإنسان أن يحفظا طاهرأ ولا يدنسه،فإذا دنسا فقد أساء إلى علاقته مع الله،وإذا حفظه طاهرأ فقد أحسن فى علاقته مع الله.أنا أتكلم عن هذه الفضائل الروحية من حيث أنها تنظم العلاقة الخاصة بين الإنسان وبين خالقه،حيث أن القانون الكنسى اشتمل عليها،وإن كان يبدو لكمن أنه لايوجد قوانين افتمت بالمحبة أو افتمت بتنظيم الصلاة أو الصوم أو ما إلى ذلك. أيضأ فى علاقة الإنسان بالله،إلى جانب الحياة الخاصة توجد حياة الفرد فى الكنيسة فالقوانين تنظم علاقة الإنسان بالله من حيث هو عضو فى الكنيسة التى هى منظمة إلهية،ليس من حيث أن الكنيسة مجتمع،بل من حيث أن الفرد فى علاقته بالكنيسة وبالنظام الإلهى يحدأ علاقته بالله،فعلى سبيل المثال حضور الشخص إلى الكنيسة ،فتجد القانون الكنسى يلزم الإنسان بالحضور إلى الكنيسة،وقد ينص على أن هذا الحضور ينبغى أن يكون مرة فى الأسبوع على الأقل.وقد تجد بعض القوانين تنص بالذات على يوم الأحد لأنه يوم الرب.وإذا لم يذهب إلى الكنيسة يوم الأحد يكون اعتدى على يوم الرب. هذا الحضور من حيث علاقته بالله كواجب يؤديه إليه،مفرونى أيضأ أن يؤديه بتقوى ويؤديه بفرح...إلى أخر هذه الأهور الروحية لكن الحضور نفسا كحضور واجب روحيا وجسميا فى الكنيسة،وهنا نحن نختلف ويظهر لك الفرق بين الكنيسة الأرثوذكسية عن البروتستانت، البروتستانت لا يهتمون بالحضور،يقول مادام لايوجد واعظ لايهم الذهاب، فالكنيسة فى بيتى، وفى قلبى، مادمت أقدر أن أقرأ فى الكتاب المقدس،فهم لايحسون أن الكنيسة شىء له قيمة خاصة،وأن الحضور إلى الكنيسة واجب. نحن فى الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية وكل الكنائس الرسولية عندهم إحساس خاص بأن حضوره إلى الكنيسة مهم ومفيد حتى لو لم يستفد من العظة،وحتى لو لم يفهم.و~مناء علىم بذار~مأمى الأطفال أن يحنسروا إلى الكنيسة،ونشعر أن حضور الأطفال إلى الكنيسة حتى لو لم يفهموا كلمة واحدة،فإننا نربى الأولاد لا على أن يتعوأ على الكنيسة فقط بل لنحسس الطفل أن هذا واجب دينى نحو الله،هذا الحضور أدب لأن هناك دعوة ومفروض أن ألبى هذه الدعوة،كما قال صموئيل ءدها أنذا ياربدهذا الحضور الروحانى الجسمانى للشخص واجب كنسى،والقانون الكنسى يفرض هذا وتجد فى القانون الكنسى نصو~ تطلب من المؤمن من حيث هو مؤمن أنه لابد أن يذهب للكنيسة.هذا إلى جانب أنه يحضر بروح طيبة وبتقوىددفرحت بالقائلين إلى بيت الرب نذهبددكل الكنائس الرسولية الأرثوذكسية وحتى الكاثوليك ربوا شعوبهم على أن الفرد يذهب للكنيسة حتى فى نمير أوقات الصلاة ،حتى لو لم يكن هناك قداس،ولم تكن هناك عظة ،مجرد دخوله إلى الكنيسة يأخذ بركة،مجرد أن يقول:السلام لك يامريم،أو يسجد أمام الهيكل يأخذ بركة. إذن فى مفهومنا الأرثوذكسى الحضور له قيمة،هذه نقطة أريد أن أتكلم فى أهميتها، مع الأسف أن نتيجة الاختلاط أثرت فى كثيرين من شعبنا،فى بعض العائلات لايذهب إلى الحنيسة ويقول نستمع إلى القداس فى الريكوردر أو من شريط كاسيت أو فى الإذاعة. لأه روح غير أرثوذكسية ،لأن القداس ليس أسطوانة،القداس وليمةدو المسيح دعا إلى هذه الوليمة فحضورى هو من الأدب،إذا أنت دعية ورفضت الدعوة هذه تكون جارحة لصاحب الدعوة، إنل لم تقبل دعوته،فذهابك إلى الكنيسة،هذا الحضور له قيمة،هو تلبية لدعوة مقدسة،وهو فى ذاته واجب،ليس لأنى أستفيد،موضوع الاستفادة موضوع أخر له قيمته أيضا،لكن حضور الفرد إلى الكنيسة ليس لأجل الفائدة فقط،لكن أنا أنظر له من ناحية أخرى من حيث هو واجب شخصى بين الإنسان وبين الله،كتلبية لدعوة إلهية كشعور بأن هناك الله،وكونى أذهب إلى الله فى بيته هذا واجب تعبدى ،أما إذا قلت أذهب عندما يكون هناك فائدة فهنا تكون علاقتى بالله علاقة منفعة فيجب أن أذهب لأن هذا واجب شخصى وهو أدب دينى وكواجب إلهى،الله موجود فى الكنيسة ويتجلى فيها بحضور خاص،فأنا حبى لإلهى يقتضينى أن أذهب حيث يكون سيدى،فحضورى إلى الكنيسة من هذه الزاوية له قيمته،وتجد القانون الكنسى يتناول هذا الحضور كواجب،وبعض القوانين تتكلم عن هذا الحضور ،ثم تحدد على الخصوص يوم الأحد على أساس أنه يوم الرب. مثل أخر من الحياة الخاصة من حيث علاقتها بالعبادة كونك تعرف حدودك ولا تتعدى هذه الحدود فى الكنيسة،أريد أن أنظر لها من جهة أنها واجب تعبدى ،لا أتكلم من الناحية الاجتماعيأ،بل أتكلم ا~عن لأ الناحية التعبدية،كيف؟عندما تكون إنسانا عاددئر~الشعي~ شماسا أو قسيسا أو أسقفا، فتفهم كمسيحى أنك لاتقدر أن تدخل الهيكل،ولا تلبس ملابس الشماس أو ملابس القسيس أو ملابس الأسقف ولاتقوم بعمل الكاهن ولاتقدر أر تعمل القداس أو أن توزع الأسرار المقدسة حتى لو طلب إليك،لا لأنك تحس أن ضميرك يتعب،أنا أتكلم من حيث الواجب التعبدى،أتكلم فى الحياة الخاصة،لو واحد بروتستانتى ممكن جدآ أن يعمل هذه الأشياء ببساطة لكن أنت كأرثوذكسى لا تقدر أن تعمل ذلك،لاتقدر أن تدخل الهيكل أو تقوم بعمل الكاهن لو فرض أن كاهن توفى فى أثناء القداس فجأة هل هناك أرثوذكسى يقبل أن يتخطى الحدود،ويقول إنه بما أن الناس اجتمعوا لايصح أن نردهم خائبين،وتأخذه غيرة رب الجنود ويقول أعمل القداس؟؟لأنى أنا أعطى فصلا فى مدارس الأحد،لايقدر،أنا أتكلم لا من جهة أنه يحكم عليه كنسيا أو أتكلم من الناحية الاجتماعية أو من الناحية القانونية العامة،لا..أنا أتكلم هنا من حيث أن هذا واجب تعبدى،هد أقدر أن أتخطى حدودى؟أنا أتكلم تقويأ وتعبديأ من جهة الحياة الخاصة التى بين الإنسان وبين الله،أشعر أنى لو عملت ذلك أرتكب خطيئة فإحساسى وخوفى من أنى أقع فى الخطيئة يجعنى أبعد وأعرف حدودى لأنى لو صنعت غير ذلك أكون أخطأت نحو الله لأنى تعديت حدودى،مذا الالتزام للحدود واجب شخصى نحو الله،كونى أكون فى حدود معينة والقانون الكنسى ينظم لى حدودى أنت علمانى أو مدنى أو من الشعب لاتقدر أن تقوم بعمل الشماس،أنت شماس لاتقدر أن تقوم بعمل القسيعى،أنت كاهن لاتقدر أن تقوم بعمل البطريرك أو الأسقف،ضميرك فى هذه الحالة يتحرك ويمنعك حتى لو أباح لك الناس جميعا هذا،تقول لا أقدر،ما الذى ~ تقول لا أقدر؟ إحساسك أن هذا واجب شخصى بينك وبين الله أنك لاتتخى الحدود،لأنك لو تخطيت الحدود تكون وقعت فى خطيئة. فهنا حياتك الكنسية من حيث ص حياة خاصة تعبدية تقوية روحية بينك وبين الله بفض النظر عن صلتك بالكنيسة كامجتمع او صلتك بالاخرين فهنا القانون الكنسى ايضا يتناول.هذه الناحية،وتجد `ر« فعلا القانون الكنسى يضرب لك مثلأ: واحد مثل عزه فى العهد القديم وكان من اللا ويين أى كان فى درجةالشماسية،ورأى أن التابوت حشر فى الحائط فأحس أن التابوت سيقع فأخذته الغيرة وهي غيرة مقدسة،فاندفع وسند التابوت لكى لايقع ،هذا يعتبر فى المجتمع عمل خير،بدلا من أن ينقلب التابوت سنده،فحدث أن الرب ضربه وأماته،لدرجة أن داود النبى اغتاظ، احيانا كثيرة يحدث معنا ذلك لأننا لانفهم سياسة الله،بطرس الرسول مرة اغتاظ من المسيح عندما قال:من الذى لمس هدب ثوبى؟قال له الجميع يزحمك وتقول من الذى لمس ثيابى الله أراد أن يعطى درسا،أن الإنسان لايتعدي حدوده حتى لو كانت نيته حسنة.ولا يخرج عن اختصاصه. |
|