|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا إيليا أسقف طموه من شخصيات العصر الفاطمي فى أواخر الدولة الفاطمية تغير وضع الأقباط إذ صاروا في شدة وضيق، وذلك بسبب تغير معاملة الحكام لهم من سماحة وملاطفة إلى تضييق وتشديد، وبسبب ما حل بالبلاد من فوضى وجوع وأمراض... لكن الله لم يترك نفسه بلا شاهد ففي عهد البابا خريستودولس نسمع عن عمل الله في حياة الكثيرين ومنهم: 1- بينما كان الأنبا ايليا أسقف طموة يصلى سطع على أيقونة السيدة العذراء نورًا باهرًا جدًا، فتهلل المصلون في قلوبهم... كان الله يؤكد حلوله وسط شعبه، ومساندة القديسين لهم. 2- انتشر وباء الجدرى فراح ضحيته 21،000 طفلًا، لذلك أسرع البعض إلى بيسوس راهب قديس بجير أنبا يحنس كاما بالإسقيط يطلبون صلواته عن الشعب المصري، فبقى يصلي طول الليل حتى الفجر، عندئذ جاء إلى الوفد يقول "عودوا في طمأنينة، وقولوا للذي أرسلكم إن سيدنا المسيح قد تحنن علينا، وسيرفع عنا هذا الوباء بنعمته". وبالفعل رجعوا ليجدوا الوباء قد تلاشى. 3- الأنبا ميخائيل أسقف تانيس: يسمى أبو حبيب ميخائيل بن بدير الدمنهوري، ترهب بدير القديس مقاريوس، وكان صديقًا لبقيرة الرشيدى، اختفى معه ومع بعض الأراخنة في دير أنبا يحنس كاما عند الراهب بيسوس لمدة خمسة عشر يومًا حيث انشغلوا بكتابة ومراجعة سير الآباء البطاركة (من البابا 56 إلى البابا 65)، وكانوا يسهرون حتى منتصف الليل. اختاره البابا فيلوثاوس (البابا 63) كاتبا خاصا له، وسامه البابا أنبا خريستوذلوس (البابا 66) أسقفا على تانيس ناحية بحيرة المنزلة. |
|