|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوحنا المعمدان :صوت الحقيقة يُقتَل لأنّه يُزعج أكاذيبنا!. .. قطع رأس يوحنّا المعمدان. في حفلة عيد ميلاد، ومن أجل راقصة، قُتِل نبيّ اللّه، قُتِل صوت الحقيقة، لأنّه كان يُزعج ملكًا وعشيقته أرادا أن يعيشا في الكذب والشهوات. كلّنا أنبياء، هذه دعوتنا المسيحيّة. بالمسيح، أصبحنا أنبياء في العالم، شهودًا للحقّ وأصوات الحقيقة. أمام مشهديّة قطع رأس السابق للمسيح ، يوحنّا المعمدان، فلنسأل أنفسنا كم مرّةٍ نرضى بموت النبيّ فينا من أجل راقصة: شهوة، كذبة، خطيئة أو رغبة نفضّلها على اللّه؟ كم مرّة نفضّل قتل صوت الحقيقة في حياتنا لنعيش راحة أكاذيبنا؟ كم مرّةٍ نقطع رؤوس الذين يحاولون إيقاظنا من سكرة تجاربنا؟ نُسكتهم، نُسكت الحقيقة، ونهرب... نخسر الملكوت أحيانًا كثيرة نتيجة خياراتنا، لأنّنا نفضّل "الراقصة" على "النبيّ" فينا، من أجل سخافة العالم! |
|