|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو الفتوح: إقالة النائب العام مطلب ثوري الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - وكيل مؤسسي حزب مصر القوية - إنه لولا دماء الشهداء لما جلس الرئيس محمد مرسي، على كرسي رئاسة الجمهورية، وشدد على ضرورة أن يكف الرئيس من كثيرة الخطب، وأن يعمل على حل مشاكل المواطن اليومية، موضحا أنه لا يقصد أن يعيّب. وأضاف عبد المنعم أبو الفتوح خلال لقاء خاص ببرنامج ''ستوديو 27'' المذاع على التلفزيون المصري أمس "مصر بعد الثورة تحتاج أن يكون أداء مؤسسة الرئاسة ثوريا وليس أداءً محافظا، وأكد إننا مازلنا في ثورة، وإن الثورة مستمرة، وطالب القوى الوطنية أن تتوافق لتحقيق مصلحة الوطن، وأهداف الثورة، وأن تكف عن حالة الاستقطاب، التي أشار إلى أن أحد تجلياتها كان أحداث التحرير الجمعة الماضية، مؤكدا أن كل الأطراف المشاركة في أحداث الجمعة تتحمل المسؤولية، وإن المسؤولية الأكبر تقع على مؤسسة الرئاسة؛ لأن المفترض أن تكون هي المؤسسة الأكثر رشدا وحكمة. وحمل وكيل مؤسسي حزب مصر القوية المستشار عبد المجيد محمود، براءة قتلة الشهداء، وقال إن "إقالة النائب العام هو مطلب ثوري ، طالبنا به منذ الأيام الأولى للثورة"، واتهم النيابة العامة بأنها تواطأت على دماء شهداء ثورة يناير، وأنهم مسؤولون عن غياب الأدلة في هذه القضايا. وأوضح أبو الفتوح أن حزب مصر القوية يعتز بهويته المصرية الإسلامية، ولفت إلى أن الحزب منحاز بالدرجة الأولى للفقراء والمهمشين، ويهدف إلى استقلال تام للقرار الوطني دون تدخل لقوى خارجية أو هيمنة لقوى داخلية، وأعرب د. أبو الفتوح عن تمنيه لكل الأحزاب الوطنية الثورية الجديدة التوفيق، مشيرا إلى أن نجاحها خير لمصر. وتطرق عبد المنعم أبو الفتوح إلى سيناء، وقال إنه لن تكون هناك تنمية حقيقية بسيناء دون فرض سيادة وطنية مصرية عليها. وعن وضع المرأة في المجتمع، قال أبو الفتوح إن "المرأة المصرية مهضومة ومظلومة، ويمارس تمييز ضدها، وهو ما يرفضه الإسلام" مشددا على ضرورة أن تسترد المرأة المصرية حقوقها. وأشار أبو الفتوح إلى أن استغلال الدين في دغدغة عواطف الناس لكسب أصوات انتخابية يعتبر جرما، وشدد قائلا: "لا داعي لاستغلال الدين لتحقيق مكاسب انتخابية". وأكد وكيل مؤسسي حزب "مصر القوية" في ختام حواره ضرورة أن نتحلى بروح من التسامح، والتقارب، والتآلف، وقال :"يجب أن نتكاتف جميعا لبناء وطننا مصر"، ولفت إلى أنه آمن جدا، مؤكدا أن النسيج المصري متداخل ومترابط من قبل دخول المسيحية والإسلام لمصر. الوطن |
|