مقدمة دراسية في العهد الجديد 1

[Mary Naeem]

مقدمة دراسية في العهد الجديد1


أولاً: من إنجيل متى وحتى الرسالة إلى فليمون

العهد الجديدهو ما يُطلق على الأسفار التي كُتبت بعد ميلاد السيد المسيح ويقدم رسالة غفران ومحبة الله للعالم أجمع.

وقد سُمي العهد الجديد بهذا الاسم تميزاً له عن الأسفار التي كُتبت قبل ميلاد المسيح فكان ترتليانوس Tertullianusهو الذي أطلق هذا الاصطلاح على السبعة والعشرين سفراً الأخيرة من الكتاب المقدس؛ وكان ذلك في عام 200 ميلادية.

وفي عام 367 ميلادية قدم القديس أثناسيوس في رسالة عيد القيامة التي أرسلها للكنائس أول قائمة قانونية تشمل كتب العهد الجديد السبعة والعشرين الموجودة لدينا الآن، وبعد ذلك قدَّم كل من القديس إيرونيموس والقديس أغسطينوس ذات القائمة؛ وكما قسَّم علماء الكتاب المقدس العهد القديم إلى أربعة أقسام هكذا فعلوا مع العهد الجديد لتسهل دراسته، ويمكننا أن نلقي على كل جزء وكتاب منها نظرة لنتعرف على محتواه : -

أولاً: الأناجيل:

وعددها أربعة، وتسمى أيضاً بشائر لأنها تحمل بشرى سارة، والإنجيل كلمة يونانية تعنى الخبر المفرح ..البشـرى السارة ..ولقد أعلن ذلك الخبر المفرح ملاك ظهر في مجد وجلال لرعاة ساهرين على رعيتهم ذات ليلة وقال "..لاتخافوا .. فَهَا أَنَا أُبَشّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيع الْشَّعْبِ، أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فيِ مَدِيَنَةِ دَاوُدَ مُخَلِصٌ هُوَ الْمَسَيِحُ الَّربُّ" ( لوقا 2 : 10 ، 11 ) .

فالمسيح هو البشرى السارة .. هو الخبر السعيد .. هو الإنجيل .. هو رسالة الله للإنسان ، فمَن يقبل المسيح يهبه الله حياة جديدة.

إذا لا تعنى كلمة "إنجيل" كتاباً منفصلاً بحيث يمكن التوهم أنه يوجد لدينا أكثر من إنجيل. فلا يوجد لدينا إلا خبر سار واحد هو إن هناك خلاصاً لأي إنسان مهما كانت خطاياه من خلال إيمانه بالمسيح.

ولقد قصد الله فى حكمته أن تكون الروايات الأربع للإنجيل الواحد أربعة شهود لصحته بحيث يتعذر الطعن فى شهاداتهم المتفقة. وهذه الروايات كتبها رجال الله مسوقين من الروح القدس ليؤكد كل واحد على جانب مهم من هذا الخبر المفرح. وبدراستها معاً تتكون لدينا صورة أشمل عن المسيح .. الخبر السار :-

إنجيل البشير متىفي هذه البشارة يؤكد البشير متى أن الوعد بمجيء المخلص قد تحقق في ميلاد الرب يسوع، ابن داود، الملك الذي جاء لكي يخلص شعبه من خطاياهم، ويعلن بدء ملكوت الله.

الشخصيات الرئيسية في هذا الإنجيل:هي الرب يسوع، القديسة العذراء مريم، يوسف النجار، يوحنا المعمدان، التلاميذ، القادة الدينيون، قيافا، بيلاطس، مريم المجدلية.

نتعلم من هذا الإنجيل:إن يسوع المسيح هو المخلص الذي يخلص ويغفر الخطايا- الدعوة مقدمة لكل من يريد الراحة الحقيقية- العبادة الحقيقية فكر وعمل عقيدة وسلوك- المسيحي الحقيقي هو من يعرف أن يعيش وفقاً لمتطلبات ملكوت الله- الكرازة والشهادة بعمل المسيح مأمورية كل مسيحي.

إنجيل البشير مرقسنتعرف من خلال هذه البشارة على الرب يسوع المسيح ابن الله، لكنه في ذات الوقت الخادم، الذي جاء لا ليُخدَم بل ليخدِم.

الشخصيات الرئيسية في هذا الإنجيل:الرب يسوع، التلاميذ، القادة الدينيون، بيلاطس.

نتعلم من هذا الإنجيل:أن يسوع هو صاحب السلطان لمغفرة الخطايا- تمسكنا بكلمة الله هو مفتاح الغلبة على الشيطان وتجاربه- التلاميذ الحقيقيون هم من يطيعون دعوة الله- ليس لنبي كرامة في وطنه- الزواج هو شريعة الله وقصده السامي- من يعمل إرادة الله هم أعضاء عائلة المسيح.

إنجيل البشير لوقايقدم لنا البشير لوقا تصويراً رائعاً لحياة السيد المسيح، كالمثال الأفضل للحياة بحسب قصد الله فحينما كان طفلاً وُجد مع المعلمين في الهيكل، وفي شبابه عاش بلا خطية، وفي رجولته خدم الله الآب طائعاً وفي موته تألم وغفر لصالبيه، فالمسيح هو ابن الله الذي جاء مخلصاً لكل العالم الهالك، فهو الذي قال " لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك".

الشخصيات الرئيسية في هذا الإنجيل:الرب يسوع، القديسة العذراء مريم، زكريا الكاهن، أليصابات، يوحنا المعمدان، التلاميذ، هيردوس الكبير، بيلاطس، مريم المجدلية.

نتعلم من هذا الإنجيل:إن مسرة الله في كل الناس- الله لا ينسى الأمناء- جاء المسيح مخلصاً وموضحاً طريق الخلاص- المسيح يهتم بالفقراء والمنبوذين- من ليس ضدنا فهو معنا- يجب على خدام الله أن يتدربوا جيداً لمواجهة تحديات الخدمة- الله يكشف أسراره للبسطاء- العين هي مصباح الجسد- الله يسدد احتياجاتنا بوفرة- ملكوت الله في داخلنا- المسيح يقبل التوبة الصادقة.

إنجيل البشير يوحنايقدم لنا البشير يوحنا المسيح ابن الله، الذي حلَّ بيننا ورأينا مجده مجداً، فهو يؤكد على حقيقة لاهوت السيد المسيح.

الشخصيات الرئيسية في هذا الإنجيل:الرب يسوع، يوحنا المعمدان، التلاميذ، مريم ومرثا، لعازر، بيلاطس.

نتعلم من هذا الإنجيل: أن كل من يقبل المسيح فله حياة أبدية- المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم- المسيح يشاركنا أفراحنا وأحزاننا- دراسة الكتب المقدسة تقودنا للمسيح - مَن لا يؤمن بالابن يموت في خطاياه- الحرية الحقيقية هي في الابن- المسيح هو راعينا الصالح- المسيح يُحي الموتى- في العالم سيكون لنا ضيق لكن في المسيح النصرة مضمونة لنا- الله لا يعاقبنا عندما نشك، لكنه يشجع إيماننا.

ثانياً: الأسفار التاريخية

وهو سفر واحد، كتبه البشير لوقا ليشرح عمل الله في نمو الكنيسة مبتدئاً من أورشليم وحتى أقصى الأرض.

سفر أعمال الرسليشرح لنا هذا السفر تاريخ نمو الكنيسة وانتشارها ووصولها لكل العالم، ودور الروح القدس في تشديد الرسل وعمل المعجزات الفائقة وتغيير حياة الكثيرين ونوالهم الخلاص في المسيح.

الشخصيات الرئيسية في هذا السفر:بطرس، يوحنا، إستفانوس، فيلبس، بولس، برنابا، كرنيليوس، ليديا، لوقا.

نتعلم من هذا السفر:أن الله يحقق وعوده ويُرسِل الروح القدس- الامتلاء بالروح القدس مفتاح الحياة المنتصرة- حياة الشركة طريق النمو في الحياة المسيحية- الكرازة بالمسيح والجرأة في الشهادة بعمل الله بداية تأسيس الكنيسة- الاضطهاد لا يمنع الكرازة بالإنجيل- الإنجيل لكل العالم وليس لفئة معينة من الناس- الكنيسة الناضجة تعرف كيف تواجه المشاكل داخلها- لا خلاص بدون المسيح- الله يمنح الفرص للتوبة- يجب أن تكون الكنيسة شاهدة ومُرسِلة للكارزين.

ثالثاً: الرسائل

وعددها 21 رسالة فيها نتعرف على العقيدة المسيحية القويمة، والسلوك المسيحي الصحيح، وهذه الرسائل تنقسم:-

رسائل الرسول بولس

وتُسمى "الرسائل البولسية" نسبة إلى كاتبها وهو الرسول بولس رسول المسيحية، الذي قَّدم الحق المسيحي لجميع الأمم.

الرسالة إلى أهل روميةفي هذه الرسالة يوضح الرسول بولس بأكثر تفصيلاً كيف للإنسان أن يتبرر أمام الله! فالغفران أصبح متاحاً بالإيمان في المسيح، كذلك يقدم الرسول بولس أسس الحياة المسيحية والرجاء الحي في الوقت الحاضر والمستقبل.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، فيبي.

نتعلم من هذه الرسالة:الجميع خطاة ويحتاجون لخلاص الله- الخطية هي رفض مشيئة الله- دينونة الله معلنة من السماء على جميع الخطاة- الإيمان بالمسيح هو أساس التبرير والغفران الإلهي- مَن تبرر بالإيمان له سلام مع الله- الروح القدس هو الذي يمنحنا القوة لنحيا الحياة المسيحية- الخلاص عطية الله وهو مقدم للجميع- الله هو صاحب السلطان المطلق.

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوسفي هذه الرسالة يعالج الرسول بولس بعض المشاكل في كنيسة كورنثوس، فقد تعددت مشاكلهم حول مفهوم القيادة، والقيم الأخلاقية، التأديب الكنسي، المواهب الروحية، كذلك يوضح لهم مفهوم الحرية الحقيقية في المسيح يسوع، ويرد على تساؤلاتهم المتنوعة.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس ، تيموثاوس، عائلة خلوي.

نتعلم من هذه الرسالة:أن التبعية لرسالة المسيح أهم من التبعية لحامل الرسالة- الصليب هو قوة الله- النضوج الروحي يقود لمعرفة رغبات الله، والطفولة الروحية تقود للتخبط والضعف الروحي- التأديب الكنسي ضرورة للحفاظ على المستوى الأدبي لأعضائها في ضوء كلمة الله- وحدانية الله - كل ما نعمل يجب أن يكون لمجد الله- تتعدد المواهب في الكنيسة، لكن الكنيسة جسد واحد- المحبة المسيحية هي الهدف الذي يجب أن نسعى لأجله- قيامة المسيح هي حجر الزاوية في الإيمان المسيحي.

الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوسكتب الرسول بولس هذه الرسالة ليدافع فيها عن سلطانه الرسولي، ومساعدة الكنيسة في مواجهة المعلمين الكذبة، كما يشجع أهل الكنيسة على العطاء.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيموثاوس، تيطس.

نتعلم من هذه الرسالة:إن القيادة في الخدمة امتياز يصاحبه الكثير من الألم- موضوع البشارة هو شخص المسيح- نحن سفراء المسيح نوضح أمور الله للأخرين- العطاء هو الاستجابة الطبيعية للمحبة.

الرسالة إلى أهل غلاطيةيشرح الرسول بولس معنى الإيمان المسيحي في مواجهة التعاليم المضللة التي تنادي بالعودة مرة أخرى للشرائع اليهودية.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، بطرس، برنابا، تيطس.

نتعلم من هذه الرسالة:إن حفظ الوصايا لا يُخلِص بل الإيمان بالمسيح وحده- يحل الروح القدس فينا بالإيمان وليس بأعمال الناموس - البار بالإيمان يحيا- نحن مدعوون لنكون أحراراً في المسيح- الحرية امتياز لنخدم المسيح لا أن نسلك بحسب الجسد - عندما نُملِّك الروح القدس على حياتنا نعطيه الفرصة ليُظهر ثمره في حياتنا.

الرسالة إلى أهل أفسسيقدم الرسول بولس في هذه الرسالة وبأسلوب تعليمي يشرح المكانة المجيدة التي لنا - كمؤمنين - في المسيح، ثم يتحول ليوضح التطبيقات العملية التي يجب أن تشمل سلوكنا، بمعنى أخر فهذه الرسالة يعلن من خلالها الرسول بولس مركزنا في المسيح، وما يجب أن يكون عليه سلوكنا.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيخيكس.

نتعلم من هذه الرسالة:أنه في المسيح نحن مختارون لنكون قديسين وبلا لوم- قد بوركنا بكل بركة روحية- خُتمِنا بالروح القدس- خُلِّصنا بالنعمة لا بأعمالنا- جسد واحد- يجب أن سلوكنا يمجد الله- علاقات الزواج المسيحي تستمد حيويتها وترتيب القيادة والخضوع فيها من الله نفسه- على الأباء مسؤولية تربية الأبناء برفق وعلى الأبناء مسؤولية طاعة والديهم- الأمين سينال مكافأته سواء كان عاملاً أو صاحب عملٍ- نستطيع الانتصار في الحرب الروحية.

الرسالة إلى أهل فيلبيوهي رسالة شكر يرسلها الرسول بولس إلى أهل كنيسته المحبوبة الذين يدعوهم قديسين، لمعاونته في وقت محنته واحتياجه، وهي رسالة الفرح في الألم، والخدمة، والإيمان، والعطاء.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيموثاوس، أبفرودتس، أفودية، سنتيخي.

نتعلم من هذه الرسالة:إن حياة المسيحي يجب أن يسودها الفرح في كل الظروف- الحياة الحقيقية هي في العيشة مع المسيح، والموت في سبيله ربح- التواضع يُنشئ الرفعة- علينا أن نعمل ما يريده الله منا- الحياة المسيحية هي في السعي نحو الكمال- لا يجب أن نهتم بشيء بل لنضع أمورنا أمام الله في الصلاة- لنفتكر في الأخرين فكراً حسناً.

الرسالة إلى أهل كولوسييكتب الرسول بولس هذه الرسالة ليوضح للكنيسة كفاية عمل وخلاص المسيح، ففي مواجهة البدع والهرطقات يجب على الكنيسة أن تدرك عظمة إيمانها بالمسيح الذي هو صورة الله غيرالمنظور.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيموثاوس، تيخيكس، أونسيموس، أرسترخس، مرقس، أبفراس.

نتعلم من هذه الرسالة:أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، وهو رب الخليقة، ورأس الكنيسة- المسيح هو الذي أنقذنا من سلطان الظلمة وغفر خطايانا- بارتباطنا بالمسيح يجب أن تكون تطلعاتنا إلى ما هو في السماويات حيث المسيح- علينا أن نصلي بعضنا لأجل بعض .

الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكيهذه رسالة تشجيع لكنيسة أهل تسالونيكي في مواجهة الاضطهادات، والتجارب التي يمرون بها.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيموثاوس، سيلا.

نتعلم من هذه الرسالة: إن الاضطهاد من أجل إيماننا أمر وارد- الروح القدس يشجعنا وسط الاضطهاد- مشيئة الله هي قداستنا- مجيء المسيح ثانية حقيقة مؤكدة- علينا أن نكون مستعدين في انتظار مجيء المسيح.

الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكيكتب الرسول بولس هذه الرسالة لتشجيع من هم يواجهون الاضطهاد، ولتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن مجيء المسيح ثانية.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيموثاوس، سيلا.

نتعلم من هذه الرسالة:أن الله يجازي المضطهدين، ويهب المؤمنين طاقة الاحتمال- هناك شواهد وأحداث لابد وأن تسبق مجيء المسيح- يجب أن نستغل حياتنا بأفضل الطرق حتى مجيء المسيح ثانية.

الرسالة الأولى إلى تيموثاوسيقدم الرسول بولس في هذه الرسالة مجموعة من النصائح لتلميذه تيموثاوس يشجعه فيها على مواجهة التعاليم المضللة والمعلمون الكذبة، كما يشرح له مبادئ العبادة والصلاة، والمواصفات التي يجب توافرها في قيادات الكنيسة، والعلاقات بين القادة وأعضاء الكنيسة.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيموثاوس.

نتعلم من هذه الرسالة:أنه يجب أن نعرف الحق ونتمسك بالإيمان الصحيح- المسيح جاء ليُخلِص جميع الخطاة- أن تهتم في عبادتنا بالصلاة من أجل بعضنا البعض، ومن أجل قادتنا في الحكومة والسلطة- يجب أن يكون قادة الكنيسة مكرسون للمسيح وخدمته- التقوى مع القناعة تجارة عظيمة- القائد الروحي يجب أن يضبط نفسه، ويهتم بدراسة كلمة الله وأن يحفظ نفسه وحياته من كل شيء يعيبه أو يلومه- على الكنيسة أن تهتم بأعضائها ليس في الأمور الروحية فقط بل في الأمور الزمنية أيضاً.

الرسالة الثانية إلى تيموثاوسوفي هذه الرسالة يشجع الرسول بولس تلميذه تيموثاوس على المجاهرة بالكرازة بعمل المسيح، كما يشجعه على اختيار وتدريب قادة يكون لهم القدرة على تعليم الأخرين أيضاً للخدمة والكرازة والتعليم، ولا ينسى أن ينبهه على السلوك المسيحي الذي يرضي الله، وأهمية التمسك بكلمة الله في مواجهة التعاليم الكاذبة.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة: بولس، تيموثاوس، لوقا، مرقس.

نتعلم من هذه الرسالة:ألا نخجل بالشهادة والكرازة بعمل المسيح- الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح- أن نتمسك بالإيمان القويم- أن ندرب ونعد قادة لتحمل مسؤوليات الخدمة وامتداد العمل الكرازي- التمسك بكلمة الله المقدسة- مواجه التعاليم المضللة التي ستظهـر في الأيام الأخيرة- للمؤمن يقين بأنه سينال إكليل المجازة من عند الله.

الرسالة إلى تيطسمن خلال هذه الرسالة يشرح الرسـول بولس لتلميذه تيطس اختيار قادة الكنيسة، وأهمية الأعمال الصالحة في حياة المسيحي.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، تيطس

نتعلم من هذه الرسالة:أن الحياة الأبدية التي لنا هي وعد من الله، وثقتنا فيه تعتمد على طبيعته الأمينة الصادقة- يجب على القادة الروحيين أن تكون لهم صفات خاصة تؤهلهم للخدمة- دور الخادم أن يوبخ التعاليم المضللة ويقاومها- العليم في الكنيسة يجب أن يلائم جميع الفئات، الشيوخ والعجائز، الشباب والأحداث، السادة والعبيد- يجب أن يكون المسيحي مواطناً صالحاً.

الرسالة إلى فيلمونوهي رسالة من الرسول بولس لصديقه فليمون يحثه فيها لكي يسامح عبده الهارب أونسيموس ويقبله كأخ في المسيح.

الشخصيات الرئيسية في هذه الرسالة:بولس، فليمون، أونسيموس.

نتعلم من هذه الرسالة: أن حياتنا المسيحية يجب أن تمتلئ بالغفران للذين يخطئون في حقنا- غفران الله لنا هو أساس الغفران الذي نمنحه للأخرين- في المسيح نحن عائلة واحدة لا حواجز ولا طبقية- في المسيح تتغير علاقتنا من أسوأ صورة إلى أروعها- المحبة الحقيقية لا تُصدر الأوامر بل تنصح وترجو. برفق

الأسئلة

أكتب أسماء الرسائل التي كتبها الرسول بولس بالترتيب

من دراستك هذه، ماذا تعني كلمة إنجيل ؟

ما هي المبادئ التي تعلمتها من خلال هذا الدرس؟