27 - 02 - 2023, 03:40 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إنَّ الّذي قَالَ في إنجيلِ اليَوم: ﴿مع أنَّ الحاجةَ إلى أمرٍ واحِد﴾ (لوقا 42:10)، هو نَفسُهُ الّذي قالَ في مَوضِعٍ آخر: ﴿أُطْلبوا أوَّلًا مَلكوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، تُزَادوا هَذا كُلَّهُ﴾ (متّى 33:6).
الخُطورةُ الّتي تُهدّدُ خَلاصَ كُلِّ وَاحدٍ مِنّا، هي عِندَمَا نَطلبُ كلَّ شيءٍ، ولا نَطلبُ الله. نَسعى وَراءَ كُلِّ شيء مَادّي وفانٍ، وَلا نَسعَى لِلظَّفَرِ باللهِ الخَالِد، وَنَيلِ النَّصيبِ الأفضلِ، الّذي أَعدَّهُ اللهُ لِنا!
وَكما يقول بولسُ الرّسول في رسالتِهِ الأولى إلى أهلِ قورنتوس: ﴿مَا لَم تَرَهُ عَينٌ، وَلا سَمِعَت بِه أُذُنٌ، وَلا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشر، ذلِكَ مَا أَعدَّهُ اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَهُ﴾ (1قور 9:2).
|