|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدّلت مريم العذراء نظرة الإنسان إلى الله وكشفت بقبولها بشارة الملاك، عن وجه الله الحقيقيّ الذي، وهو ربّ الحياة، صار قريبًا منه، سكانًا فيه، رأته أعيننا ولمسته أيدينا فلم يعد الله متعاليًا، بعيدًا عنّا كما في زمن موسى النبيّ "من يستطيع ان يرى وجهك ويحيا". |
|