|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَتَى إِخْوَتُهُ أَيْضًا وَوَقَعُوا أَمَامَهُ وَقَالُوا: هَا نَحْنُ عَبِيدُكَ ( تكوين 50: 18 ) ما أبلغ هذه الدموع! وما أفصح تعبيرها لترُّد جوابًا ولتُسكِت خوفهم غير اللائق، وتُبطِل سوء ظنهم! فهطلت دموع يوسف وفاضت عَبراته، وهذه هي المحبة وإلا فلا. «فقال لهم يوسف: لا تخافوا. لأنه هل أنا مكان الله؟ أنتم قصدتم لي شرًا، أما الله فقصَدَ بهِ خيرًا، لكي يفعل كما اليوم، ليُحيي شعبًا كثيرًا. فالآن لا تخافوا. أنا أعولكم وأولادكم. فعزَّاهم وطيَّب قلوبهم» ( تك 50: 19 -21). يا ليت الروح القدس يُولِّد في قلوبنا الجرأة والثقة في ربنا يسوع والدالة عليه. هذا ما يعوزنا الآن. فزِدنا يا رب منه. |
|