نجدّد إيماننا بالكنيسة، الأم والمعلّمة، التي تلدنا بالمعمودية والميرون المُقدّس لحياة جديدة، وتغذّي نفوسنا بطعام الكلمة الإلهية "كلام الله"، وبالإفخارستيا، القربان المُقدّس "جسد الربّ ودمه"، وتقدّسها بنعمة الأسرار الكنسية السبعة، والتي من خلال رعاتها، الأساقفة والكهنة، تمارس سلطانها الإلهي المثلّث: التعليم والتقديس والتدبير، باسم المسيح وبشخصه.
فلنصلِّ من أجل أباء ورعاة الكنيسة المقدسة لكي بالغيرة الرسولية والأمانة للمسيح يسوع يمارسوا خدمتهم المثلّثة من أجل أبناء الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسوليّة، لكي يتلقوا، بروح الطاعة والمحبة للكنيسة، هذه الخدمة، لخلاص نفوسهم وإنعاش مجتمعاتهم بالقيم الروحيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة.