|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوبة بما يُلازمها من تغيير القلب الداخلي وعبادة هي أمر شخصي يمس حياة المؤمن وعلاقته الخفية مع الله، لكنها في نفس الوقت هي ممارسة جماعية، إذ يقول صموئيل النبي: "اجمعوا كل إسرائيل إلى المصفاة" [5]. يقول الرسول بولس: "فإن كل عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن كان عضو واحد يُكرم فجميع الأعضاء تفرح معه" (1 كو 12: 26). توبة خاطئ واحد تُفرح ملائكة السماء (لو 15: 10)، وتسند الكثيرين على الأرض وتدفعهم للتوبة معه؛ ومع كل سقوط واستهتار خفي نُسيء إلى الجماعة كلها. جاءت التوبة القلبية تحمل أعمالًا ظاهرة أيضًا: أ. نزع الآلهة الغريبة [4] ب. التقاء جماعي في المصفاة للعبادة بوح واحد [4]. ج. صموئيل النبي يصلي إلى الرب لأجلهم [5]. د. استقاء ماء وسكبه أمام الرب [6]. ه. صوم جماعي [6]. و. الاعتراف بالخطايا للرب أمام صموئيل النبي [6]. ز. الحاجة إلى ذبيحة للمصالحة مع الله [9]. |
|