وما العيب في هذا؟ كانت أريحا مدينة عاصية وملعونة. قال عنها يشوع: «مَلْعُونٌ قُدَّامَ الرَّبِّ الرَّجُلُ الَّذِي يَقُومُ وَيَبْنِي هذِهِ الْمَدِينَةَ أَرِيحَا. بِبِكْرِهِ يُؤَسِّسُهَا وَبِصَغِيرِهِ يَنْصِبُ أَبْوَابَهَا» (يشوع٦: ٢٦).
وما عساه أن يفعل بهذه التحديات الثلاثة: كونه عشار غني، قصير القامة، ساكن في مدينة ملعونة!!
فهل لهذا الإنسان من خلاص؟ هل يمكن أن يلتقي هذا البائس مع مخلص الخطاة على أرض ملعونة بسبب عصيانها وخطاياها؟ يا لنعمة الله الفائقة. نعود لقول الرب يسوع «هذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلكِنْ عِنْدَ اللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ». كان الرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد قد جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك (لوقا١٩: ١٠).