|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي، فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ، السهد: الأرق وعدم القدرة على النوم. ألهج: أكرر وأردد اسم الله. بدأ داود المزمور بأنه يبكر إلى الصلاة؛ لأن نفسه عطشانة للحب الإلهي، واستمر طوال اليوم يحدث الله، وعندما دخل لينام ظل يحدث الله، ويذكر اسمه، وإذ نام قليلًا من تعب اليوم قام وأخذ يردد اسمه القدوس، مع أن الفجر لم يكن قد طلع، وفى الترجمة السبعينية في أوقات الأسحار استيقظ داود، فقد بكر لله من وقت السحر، بينما الظلام يغطى الأرض والناس نيام لم يستطع قلبه أن ينام، واستيقظ ليصلى، واستمر حتى طلع الفجر وبدأ يومه، وحقًا عبر داود عن نفسه عندما قال "أما أنا فصلاة" (مز109: 4). على فراشى، أي في وقت راحتى، وفى السهد، أي وقت الضيقة والأرق، كنت أصلى، وألهج باسم الله، فداود يصلى في جميع الظروف؛ الراحة، أو الضيقة. |
|