|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي، صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ. يصف داود الله بأنه: أ - صخرتى: فيعتمد عليه؛ لأن الصخرة ثابتة وقوية. ب - خلاصى: فليس له منقذ من كل أعدائه، وضيقاته إلا الله القادر على كل شيء. ج - ملجأى: فيحتمى فيه، ويتحصن من كل مؤامرات، وهجوم الأشرار. د - مجدى: فالله لا يحمينى فقط، ولكنه أيضًا يهبنى أمجادًا أتذوقها جزئيًا على الأرض، ثم بالتمام في الأبدية. أعلن داود في بداية المزمور أنه لا يتزعزع إلا قليلًا (ع2)، ولكن بعد أن اتكل على الله، ووضع رجاءه فيه، وشعر أنه صخرته، أصبح ثابتًا لا يتزعزع أبدًا. |
|