|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أمَامَهُ ( كولوسي 1: 21 ، 22) فالمؤمنون بالمسيح في كولوسي كانوا في وضع المُصَالحين مع الله، وهذا ينطبق أيضًا على جميع الذين آمنوا ويؤمنون بالمسيح. لكن كيف صالحنا؟ «في جسم بشريتهِ بالموت»؛ أي في جسد المسيح الحرفي الذي مات على الصليب، وذلك لأن دائرة عمل الخطية ونفوذها هي في ذلك الحيِّز أي الجسد الإنساني. فإن أقوى ما يمكن أن تفعله الخطية هو الموت ( رو 5: 12 )، ولذلك فالمسيح بجسده الإنساني وهو على الصليب، ذلك الجسد الخالي خلوًا مطلقًا من الخطية، استنفد وهو على الصليب كل سلطان الخطية وقوتها، فأبطَل مفعولها إلى الأبد، ليقوم كرأس الخليقة الجديدة، لكي تنتهي في صليب المسيح الخليقة القديمة إلى الأبد. |
|