|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في زمن الكورونا كثرت الاصطفافات والتعليقات. وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض، مع أو ضد. ومع ضرورة إتباع كل الاجراءات الوقائية والتوجيهات الرسمية لمواجهة هذا المرض وغيره. سنتكلم عن فكرة لا تتكلم عن آراء شخصية بل أحداث انجيلية، وهي فكرة الحل الثالث: +حين مرض لعازر لم تفكر مريم ومرثا إلا في فكرتين: إما أن يأتي السيد المسيح "الآن" ليشفيه، أو أن يموت لعازر ليقوم في الحياة الأبدية ... لكن السيد المسيح أتى ومعه حل ثالث: وهو إعادة أخيهم إلى الحياة بعد أربعة أيام من موته (يوحنا 11) +حين تأخر الوقت وجاعت الجموع، وضع التلاميذ أمام السيد المسيح خيارين: إما أن نصرف الجمع "ليذهبوا ويجدوا طعاماً"، أو "لنذهب نحن ونبتاع لهم طعاماً" ... وبعد أن احتاروا قدم لهم السيد حلاً ثالثاً، "أعطوهم أنتم ليأكلوا" فأطعم الجمع من الخبزات الخمس والسمكتين حتى "أكلوا وشبعوا جميعاً" (لوقا 9) +حين عاد الابن الضال وقد بدّد ميراثه، كان يتوقع رد فعل من اثنين: إما أن يطرده والده، أو في أفضل الأحوال يقبله كأجير ليسدد ديونه من عمله ... لكنه فوجئ بحل ثالث: استقبله أبوه و"ألبسه الحلة الأولى ووضع خاتما في يده" وأعاد له كرامته (لوقا 15). +مهما احترنا سيظل هناك حل ثالث يوجده الله، فلا تحصر نفسك بين خيارين وتنسى أن الله لديه خيار لا يخضع للمنطق البشري ولا للقوانين الطبيعية ....آمن فتأمن وتطمئن. |
|