فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه.
وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور
"أبناء هذه الدنيا الذين هم أكثر فطنة" فتشير إلى تفكيرهم الدائم في الغد، يستثمرون أموالهم ضمانًة لمستقبلهم، ويتذرّعون بالحكمة في معاملة أهل جيلهم، أكثر من الحكمة الّتي يستخدمها أبناء النور في معاملتهم لمؤمني جيلهم. ونستطيع تطبيق المثل ليس فقط على الأموال بل على الوقت والصحة والتعليم والذكاء، بل أيضا على كل ما أعطاه الله لنا