وقد شهد القس إيسوزورس لابنه وتلميذه موسى، كما رشحه الآباء بالإجماع كاهنًا مساعدًا له، وكان موسى قد سيم شماسًا مساعدًا للقس ايسيذورس (بعد نياحة الشماس بيشوي الذي كان من القسطنطينية والذي كتب سيرة القديس أرسانيوس). وكانت رسامة موسى في عهد البابا ثيؤفيلس (البطريرك الثالث والعشرون) والذي كان يحب البرية كثيرًا ويزورها سنويًا ليتتلمذ على الآباء هناك. وقيل أنه لمّا بدأ الأب البطريرك يضع عليه يده للرسامة، سمع الحاضرين صوتًا من أعلى قائلًا: أكسيوس. أكسيوس. أكسيوس. (أي مستحق. مستحق. مستحق).