|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلام المسيح اليوم نواصل رحلتنا عبر الزمن نلف فيها أماكن نتقابل شخصيات كتابية واليوم لقائنا مع صفورة فهيا بنا اتبعونى يا أصدقاء... * إنها زوجة موسى النبى رجل الله الذى إلتقينا به سابقا ها هى تجلس عند تلك الصخرة القريبة فهيا بنا... سلام يا زوجة كليم الله موسى... *سلام يا أولادى أنا صفورة (إبنه يثرون كاهن ميدان). ذكرت .(خر21:2-22)(خر24:4-25)(خر1:18-6). (انا هى المرأه التى عارضت زوجها دون وجه حق). *معنى إسمى/هو إسم مديانى يعنى العصفور الصغير. *نسبى* كنت واحدة من السبع بنات ليثرون،والذى يدعى أيضاً رعوئيل ،لقد جاء موسى لبيت هذا الكاهن راعى الغنم عندما أتى هرباً من مصر في سن الأربعين ،وإلتقى بإخواتى السبع ونحن نسقى أغنامنا عند البئر. *وقد دعاه يثرون أبى لبيتنا ،وسكن موسى معنا وتزوج منى فقد كنت الإبنه الكبرى لرعوئيل أو يثرون كما ذكر فى مواضع كثيرة بإسم يثرون... *ولقد ولدت لموسى ولدان هما جرشوم،وأليعازر. *وقد وصفتنى مريم أخت زوجى بالمرأه الكوشيه وقد تكلما على مريم وهارون مما أغضب الرب وضرب مريم بالبرص. *إننى كإمرأه من مديان،لم أكن أؤمن بالقيم الروحية لزوجى موسى ،الذى وجد نفسه يتصرف ضد تقاليد إسرائيل.. *وقد يكون ذلك أحد الأسباب التى جعلته ،يدعوا إبننا الثانى أليعازر أى(إله أبائى كان عونى). *ولكى لا يثير موسى النزاع فى بيتنا أخذ موسى يساومنى ،فإمتنع عن ختان أليعازر الإبن الثانى. *مع أن الختان كان علامه العهد الإلهى ،وتدخل الرب وكعلامه على عدم الرضى من الله، ضُرب موسى بمرض قاتل . *وعانى كل منا لأن ضميرنا قد أنبهنا لكسرنا العهد،كان موسى منهكاً لدرجه أنه لم يستطع أن يأخذ سكينه ويختن الطفل ولذا قمت أنا بإختتان الطفل ،وقطعت غرله الولد وألقيتها أمام موسى قائله(إنك عريس دم لى). *عندما أصبح موسى قائد بنى إسرائيل والمشرع لإسرائيل،كانت هناك قصه أبى يثرون الذى خرج للبرية ليرى موسى،وأخذنى معه والولدين ... *لقد كان الزواج مجرداً من أى تعقيد ،لأن موسى إستقبلنا بحفاوة ولم يتجاهلنى أنا وولديه،ولكن بعد هذه الزيارة التى أعطى فيها أبى يثرون موسى بعض النصائح لم يسمع عنى شيئاً . *لقد إختفيت دون تعليق من تاريخ الشعب ،لا كزوجه ،ولا كأم لأطفال تركت لهم تراثاً من الكنوز الروحيه... *عجبا يا أمنا العزيزة صفورة، كم كان يكون الحال مختلفاً لو أنك كنت تماثلين زوجك فى تواضعهُ غير المعتاد وتقواه، ولو أنك تركت مثله بصمات واضحه على رمال الزمن. * ربما لم تكون صفورة شخصية ملهمة بين نساء الكتاب. غير أنها كانت زوجه لأعظم رجل من أبطال الإيمان. |
|