|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح والحياة الجديدة تطلع أنبياء العهد القديم خلال الرموز والظلال ليروا أنه لا خلاص للإنسان من الفساد الذي حلّ بطبيعته في أعماقها، والعودة به إلى الأحضان الإلهية بتجديد هذه الطبيعة تجديدًا جذريًا، يمس النفس في أعماقها، والجسد بكل أحاسيسه وطاقاته، إلا بتدخل الخالق نفسه. وجاء العهد الجديد يكشف في وضوح خطة العمل الإلهي في حياة الإنسان للدخول به إلى شركة الأمجاد الإلهية. كشف لنا عن محبة الآب الذي أرسل كلمته متجسدًا، فنزل الكلمة الإلهي إلى نهر الأردن مقدسًا مياهه، ثم أسلم نفسه للتجربة منقادًا إليها بالروح، وكلل خدمته بحمل الصليب وموته ودفنه ليقوم ويصعد إلى سماواته، ويرسل لنا روحه القدوس الذي يهبنا التجديد حتى نتأهل في المجيء الأخير، للتمتع بشركة الميراث مع السيد المسيح. هذه الأحداث مترابطة معًا ومتفاعلة، وإن خضعت لترتيب زمني لكنها أحداث إلهية تبقى حيّة وفعّالة في حياتنا لتجديدنا والعبور بنا فوق كل حدود زمنية. هذا ما يجعلني أشعر أني محصور في الكتابة عن التجديد في حياتنا خلال العمل الإلهي المتكامل، الذي يشترك فيه الثالوث القدوس. لهذا أرجو في الرب ألا تقف عند حدود الكلمات التي بين يديك، إنما أطلب من الروح الناري أن يرفع قلبك إليه لتكتشف سرّ حب الله الفائق في حياتك الداخلية، الأمور التي لا يُعبر عنها، لأنها تتحدث عن سرّ حب الله الفائق للعقل! التجديد والتجسد الإلهي لخص الرسول بولس دور التجسد الإلهي في تجديد حياتنا دون فصله عن بقية أعماله الخلاصية الأخرى من صلبٍ وقيامةٍ وصعودٍ في هذه الكلمات القليلة: "من أجل ذلك كأنَّما بإنسانٍ واحدٍ دخلت الخطية إلي العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطأَ الجميع.. ولكن ليس كالخطية هكذا أيضًا الهبة. لأنهُ إن كان بخطية واحدٍ مات الكثيرون، فبالأَولى كثيرًا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين.. لأنهُ إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد، فبالأَولى كثيرًا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البرّ سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح. فإذًا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببرٍّ واحدٍ صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة. لأنهُ كما بمعصية الإنسان الواحد جُعِل الكثيرين خطاةً، هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعَل الكثيرون أبرارًا" (رو 5: 12-19). هكذا دخل الرسول بولس في مقارنة بين الإنسان الأول الذي أحنى رأسه للخطيئة ففسدت الطبيعة البشرية في صُلبه، والتزم آدم أن يتخلى عن بكوريته للبشرية للآخر. وجاء ابن الله المتجسد: "الإنسان الواحد يسوع المسيح" يحني رأسه بالطاعة الكاملة للآب مقدمًا فيض النعمة وعطية البرّ بإعادة طبيعتنا البشرية إلي مجدها الأول باتحادنا به، البكر الحقيقي لكل الخليقة. في أكثر وضوح إذ حلّ الفساد بالطبيعة الإنسانية في آدم الأول خرجت البشرية كلها من الفردوس، وفارقها روح الرب، الذي هو سرّ حياتها وصلاحها. فصارت الحاجة إلى آدم الجديد الذي وحده يقدر أن يبارك طبيعتنا فيه، كقول القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس [2]، هذا الذي وحده لن يفارقه روح الرب، لأنه روحه. بهذا قدم لطبيعتنا مجدها الأول بعودة الروح القدس إليها وثباته فيها. فلم يكن ممكنًا تجديد طبيعتنا إلا في المسيح يسوع، الذي حلّ وسطنا وتوَّجنا بمجد عدم الخطيئة، وأغنى طبيعتنا بروحه القدوس، مقدمًا على الصليب ثمن هذا العمل الإلهي. وللقديس كيرلس السكندري عبارات رائعة في هذا الأمر، نقتطف منها الآتي: [بسبب تعدي آدم "ملكت الخطيئة على الكل" (رو 5: 14)، وفارق الروح القدس الطبيعة البشرية التي صارت مريضة في كل البشر. ولكي تعود الطبيعة البشرية من جديد إلى حالتها الأولى احتاجت إلى رحمة الله، لكي تحسب بموجب رحمة الله مستحقة للروح القدس. لذلك صار الابن الوحيد كلمة الله إنسانًا، وظهر للذين على الأرض بجسد من الأرض لكنه خالٍ من الخطيئة، حتى فيه وحده تتوج الطبيعة البشرية بمجد عدم الخطيئة، وتغتني بالروح القدس، وتتجدد بالعودة إلى الله بالقداسة [3].] [لقد فارق الروح القدس الإنسانية لأنه لم يكن قادرًا أن يحل في الفساد، ولكن الآن ظهر إنسان جديد بين البشر وهو وحده الذي يجعل عودة الروح ممكنة، لأن هذا الإنسان بدون خطيئة [4].] [لقد وعد الله أن يعطي الروح مرة ثانية للبشرية.. ولم تكن هناك طريقة أخرى يمكن بها إعادة هذه النعمة إلى الإنسانية بدون مفارقة سوى في يسوع المسيح.. إنها عودة أبدية سببها حالة الاستقرار والثبات.] [لقد منح المسيح الروح القدس لناسوته وبذلك جعل الروح يتآلف من جديد مع طبيعتنا.] [إن عودة الروح القدس للإنسان في المسيح، الإله المتجسد -آدم الثاني- عودة أبدية. فالروح القدس حلّ على آدم الثاني لبرِّه، والبرّ في المسيح برّ ثابت، لأن اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح ثابت.. وهذا ضمان ثابت للبشرية واستقرارها في الحياة الجديدة.] هذا الربط بين التجسد الإلهي وعمل الروح القدس في خلق طبيعة جديدة على صورة خالقها نعيشها على الأرض وندخل بها ممجدة في السماوات قد ظهرت منذ لحظات البشارة وبقيت معالمها واضحة حتى الصعود. ففي البشارة يقول الملاك للقديسة مريم: "الروح القدس يحلُّ عليكِ، وقوَّة العليّ تظلّلكِ، فلذلك أيضًا القدوس المولود منكِ يُدعَى ابن الله" (لو 1: 35). حلَّ الروح القدس على العذراء ليجعل منها سماءً جديدة هيكلًا مقدسًا للرب المتجسد. كأن هذا العمل -وإن كان فريدًا في نوعه- لكنه قُدم لحساب البشرية كلها التي صار لها خلال التجسد الإلهي حق قبول الروح القدس فيها لتهيئتها جسدًا وروحًا لتصير عضوًا في جسد السيد المسيح رأسها، وهيكلًا مقدسًا لسكناه! هذا هو سرّ التجديد لطبيعتنا الذي انطلق بالبشارة بالتجسد، فصار لنا حق قبول الروح القدس بعد أن يدفع كلمة الله ثمن خطايانا! وفي حديث السيد مع تلاميذه عن صعوده، قال لهم: "لكني أقول لكم الحقَّ إنه خير لكم أن أنطلق. لأنهُ إن لم أنطلق لا يأْتيكم المعزّي. ولكن إن ذهبت أرسلهُ إليكم.. ذاك يمجّدني، لأنهُ يأخذ ممَّا لي ويخبركم" (يو 7:16، 14). فإن كان الروح القدس فد هيأ الطبيعة البشرية في شخص القديسة مريم لاستقبال كلمة الله المتجسد، فإن كلمة الله ينطلق إلى سماواته ليرسل الروح القدس الذي يأخذ مما له -أمجاده- ويقدم لنا، أي يهبنا شركة الطبيعة الإلهية، ويدخل بنا إلى الحياة الجديدة. ليس لنا أن نسأل من الذي يُعِدُنا للآخر، الروح القدس للمسيح، أم المسيح للروح القدس، فإن الروح القدس ليس إلا روح المسيح غير المنفصل عنه. فالسيد المسيح يؤكد أنه "خير لنا" أن ينطلق ليرسل لنا روحه القدوس، والروح القدس الذي وُهب لنا بالمسيح في داخلنا إنما يهيئنا للعريس، إذ يصرخ مع العروس قائلًا للرب: "تعالَ" (رؤ 22: 17)، لكي يدخل بنا إلى أحضان أبيه. إننا لا نعزل الثالوث القدوس حتى وإن نسبنا لكل أقنوم عمله فينا، وكما يقول القديس أثناسيوس الرسولي: [لأننا إذ تكون لنا شركة في الروح القدس تكون لنا نعمة الكلمة، وتكون لنا أيضًا محبة الآب في الكلمة]، [عندما يُعطى لنا الروح القدس.. يصبح الله فينا]، [عندما يقال إن الروح القدس في إنسان، فإن هذا يعني أن الكلمة حالّ فيه مانحًا الروح القدس [5].] لا أريد الدخول في جدلٍ لاهوتي، لكنني أريد أن أوضح أن عمل الروح القدس هو تجديد حياتنا، بل هو "سرّ حياتنا"، هذا هو روح المسيح نفسه وعطيته، إذ هو مُرسل إلينا من عند الآب.. وقد هيّأ لمجيئه بالتجسد الإلهي، في هذا يقول القديس مار افرآم السرياني: [المجد لك يا من تركت سكناك لتقطن في موضع آخر، لكي تأتي وتجعلنا مسكنًا لروحك المرسل]، وبهذه السكنى نلبس السيد المسيح، فنوجد في أحضان الآب القدوس. هذا الالتحام بين التجسد الإلهي وعطية الروح القدس في تجديد حياتنا هو سرّ تعييد الكنيسة الأولي بعيدي الميلاد وعماد السيد المسيح في يومٍ واحدٍ،وكأن الكنيسة أرادت أن تربط في أذهان أولادها ميلاد ابن الله حسب الجسد بميلادنا نحن لله في المعمودية بالروح القدس. فقد أخلى ابن الله ذاته وقبِل طبيعتنا البشرية مولودًا حسب الجسد، لكي يفتح لنا بروحه القدوس ميلادًا روحيًا، فنتقبل غناه فينا، وصارت أغنية الكنيسة التي ترددها عبر الأجيال: "صار ابن الله ابنًا للإنسان، لكي يصير بنو البشر أبناءً لله". فيقول العلامة أوريجينوس: [صار مثلهم ليصيروا هم مثله، مشابهين صورة مجده (رو 8: 29). في مجيئه الأول صار مشابهًا لجسد تواضعنا (في 3: 21)، إذ أخلى نفسه وأخذ شكل العبد، حتى يدخل البشر إلى شكل الله، يجعلهم على شبهه [6].] هذا أيضًا ما قاله القديس إيريناؤس: [صار الله إنسانًا لكي يصير الإنسان إلهًا [7]]، والقديس إكليمنضس السكندري: [صار كلمة الله (اللوغوس) إنسانًا حتى تتعلم كيف يصير الإنسان إلها [8]]، والقديس يوحنا الذهبي الفم: [هكذا وُلد بالجسد حتى تولد أنت بالروح. ولد من امرأة لكي تكف عن أن تكون ابن امرأة [9]]، [صار ابنًا للإنسان لكي يصير بنو الإنسان أبناء الله [10].] في اختصار نقول إن سّرّ التجسد الإلهي غير المنطوق به هو احتضان اللاهوت لطبيعتنا، إذ اتحد بها اتحادًا سرّيًا فريدًا وفائقًا للعقل. أخذ طبيعتنا بكل مالها ما عدا الخطيئة ودخل بها إلى الأمجاد التي لا تُوصف دون أن يفقدها كيانها أو سماتها، إذ تحقق الاتحاد دون اختلاط بين اللاهوتّ والناسوت أو امتزاج بينهما أو تغيير، وفي نفس الوقت دون انفصال إلى الأبد. هكذا فتح الرب في ذاته طريقًا جديدًا لطبيعتنا، فوهبنا بروحه القدوس حق سُكناه فينا ودخولنا إلى شركة أمجاده، وحمل صورته الإلهية وختمه على أعضائنا وطاقاتنا، فنحسب بحق أولاد الله المتحدين بالابن وحيد الجنس. التجديد بين الصلب والقيامة إن كان كلمة الله بتجسده قد فتح لنا طريق قبول روحه القدوس الذي يجدد طبيعتنا خلال تقديمه اتحادنا في الكلمة، فإن هذا العمل قد كلّفه الكثير، فقد كان عليه أن يهدم الإنسان القديم وكل أعماله، ليقيم فينا الإنسان الجديد. كان لابد أن تتم عملية هدم وبناء في جسده الذي بلا خطيئة حتى يأخذ الروح القدس مما له -الموت والقيامة- ويقدمه لنا، فنموت عن إنساننا القديم ونقوم في جدة الحياة. لقد شرح السيد المسيح منهجه في الخلاص بقوله: "ليس أحد يجعل رقعةً من قطعةٍ جديدة على ثوبٍ عتيق. لأن المِلءَ يأخذ من الثوب فيصير الخَرق أردأَ. ولا يجعلون خمرًا جديدة في زقاقٍ عتيقة. لئَلاَّ تنشقَّ الزقاق، فالخمر تنصبُّ، والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاقٍ جديدةٍ، فتُحفَظ جميعًا" (مت 9: 16-17؛ راجع مر 2: 12، 5: 36، 38). أنه لا يريد عملية "ترقيع" بين قديم وجديد، بل إزالة لما هو قديم، وإقامة ما هو جديد. لهذا حمل السيد موتنا في جسده ليهبنا فيه قوة قيامته. دفع الثمن بالكامل: موت وقيامة. في هذا يقول الرسول: "إن كان واحد قد مات لأجل الجميع، فالجميع إذًا ماتوا. وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام.. إذًا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياءُ العتيقة قد مضت. هوذا الكلُ قد صار جديدًا" (2 كو 5: 14-17). صلب السيد المسيح وقيامته هما "فصح" دائم، أي عبور للطبيعة البشرية من حالة الموت التي ملكت عليها إلى حالة القيامة، وتجديد مستمر لها، كقول الرسول بولس: "ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح. بالنعمة أنتم مخلَّصون. وأقامنا معهُ وأجلسنا معهُ في السماويَّات في المسيح يسوع" (أف 1:2،5، 6). "لأنكم قد متُّم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله" (كو 3: 1-3). جدة المسيح تجعل أبعاد التاريخ في وضع فصحي، أي في واقع عبور من هذا العالم المليء بالخطايا والموت إلى عالم جديد أُفتتح بالقيامة [11] [NMH1]. هذا العالم الجديد هو الإنسان الروحي الداخلي الذي يحمل السمة السمائية الإسخاتولوجية (انقضائية)، سمة البرّ والقداسة: "وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البرّ وقداسة الحقّ" (أف 4: 24). هذه هي الخليقة الجديدة التي وُهبت لنا في العهد الجديد في المعمودية بالدفن مع السيد المسيح والقيامة معه: "فدُفِنَّا معهُ بالمعموديَّة للموت حتى كما أُقِيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدَّة الحياة" (رو 6: 4). يحدثنا القديس أغسطينوس عن عمل موت المسيح وقيامته في تجديد طبيعتنا بقوله: [إذ شاركنا في موتنا وهبنا أن نصير شركاء معه. هكذا بموت البار الذي تم بمحض اختياره نزع موت الخطاة الذي حدث كحكم نستحقه [12].] ويقول القديس كيرلس الأورشليمي: [إذ تنزلون أمواتًا في خطايا تصعدون أحياءً في البرّ. فإن كنتم قد صرتم متحدين مع المخلص بشبه موته تصيرون أيضًا بقيامته (رو 6: 5). وكما حمل يسوع خطايا العالم ومات، حتى بإماتته للخطيئة نقوم في برّ، هكذا بنزولكم في الماء إذ تدفنون فيه كما دُفن هو في الصخرة تقومون أيضًا سالكين في جدة الحياة (رو 6: 4) [13].] _____ الحواشي والمراجع: [2] قداس الإلهي القبطي "باركت طبيعتي فيك". [3] دكتور جورج بباوي: شرح تجسد الابن الوحيد للقديس كيرلس الاسكندري، 1975، ص 11،12. [4] هذا النص وما يليه من نصوص مقتبسة من ترجمة الدكتور بباوي عن تفسير القديس كيرلس الاسكندري لإنجيل يوحنا ومن مقال للدكتور بباوي، عن: لماذا اعتمد المسيح؟ وفد نقل هذه النصوص القمص متياس فريد: التجسد والروح القدس،1981، ص 10. [5] رسائل أثناسيوس الرسولي عن الروح القدس، تعريب القس مرقس داود الناشر مدارس الأحد بالجيزة ص 106،51،79. [6] Comm. Matt. 12:29. [7] Adv. Haer 3:10:2;19:1. [8] Prot. 1; Strom 4:23; 7:3; 7:10; 7:13. [9] للمؤلف: الحب الإلهي، 1967، ص 283. [10] للمؤلف: القديس يوحنا الذهبي الفم، 1980، ص 295. [11] الأب جان كوربون: تجدد الكنيسة، ص 2. (منشورات مجلس كنائس الشرق الأوسط). [12] الحب الإلهي، ص 280. [13] Cat. hom 3:12. |
17 - 05 - 2014, 07:16 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: المسيح والحياة الجديدة
ميرسى كتير على الموضوع |
||||
17 - 05 - 2014, 07:17 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: المسيح والحياة الجديدة
موضوع جميل جدا
ربنا يباركك |
|||
17 - 05 - 2014, 07:49 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيح والحياة الجديدة
شكرا على المرور
|
||||
19 - 05 - 2014, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: المسيح والحياة الجديدة
موضوع جميل ورائع جداً شكراً جزيلاً أختي العزيزةMary للمشاركة الجميلة جداً تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك ويفيض عليك بنعمه الغنية وسلامه العظيم ومحبته الدائمة... والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
20 - 05 - 2014, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المسيح والحياة الجديدة
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحولت المرأة إلى مبشرة بالقيامة والحياة الجديدة في المسيح |
الحياة العتيقة مستمدة من آدم، والحياة الجديدة تتشكل في المسيح |
القيامة والحياة الجديدة |
الفصح والحياة الجديدة |
القيامة والحياة الجديدة |