فى محاولة منها لتهدئة الأجواء الطائفية المحتقنة فى قرية بنى حسن الأشراف مركز المنيا، عقدت لجان الصلح الفرعية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، جلسة صلح بين طرفى النزاع، مساء ال، انتهت إلى التنازل عن محاضر الشرطة المحررة بين الطرفين، والاتفاق على حل النزاع ودياً، وحملت المخالف شرطاً جزائياً قيمته 300 ألف جنيه.
الاتفاق الذى وقع عليه رؤوس عائلات الجانبين، يأتى على خلفية مشادات تفجرت بين عائلة عياد القبطية التى أصيب منها 4 أفراد، مقابل 2 من المسلمين، بسبب محاولة الأخيرين توصيل كابل كهرباء بعمود إنارة ملاصق لمنزل «عياد»، واستخدم الطرفان فى الخلاف الأسلحة البيضاء، وأوقفها تدخل قوات الشرطة بقيادة العميد هشام حمدى، مأمور مركز المنيا.
وفى المحافظة ذاتها، وفى سياق الأحداث الطائفية المشتعلة فى قرية دير مواس حذر حزب «المصريين الأحرار» فى بيان الأحد ، مما سماه «مذبحة طائفية جديدة للأقباط»، بعد توزيع منشورات تحرض على قتل المسيحيين، متهماً أنصار من وصفه بالمسجل خطر «على حسين» «هولاكو الصعيد» الذى لقى مصرعه، فى تداعيات اتهامه بقتل مواطن مسيحى وابنه، ومحاولة اختطاف زوجته. وطالب الحزب الحكومة بجميع أجهزتها بالتدخل الحاسم وتطبيق القانون على الخارجين عليه، حتى لا تتكرر «مأساة تهجير الأقباط من رفح».
21 - 10 - 2012, 06:39 PM
العرض المتطور