|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطموح والسعى إلى الرفاهية والغِنَى مهم، والطمع واللهث لجمع المال قد لا يجلب سوى التعب والآلام. فقد قال أحد الفلاسفة: «فى داخل كل إنسان بئر عميقة من الرغبات لا يشبعها سوى الله تعالى؛ فالله غير المحدود هو الذى يشبع عطش الإنسان مهما كان عظيمًا». علينا أن نسأل أنفسنا: ما نسبة وقت الفرح إلى وقت الحزن فى حياتنا؟ ما المعنى المثالى لكلمة فرح؟ كيف تقتنى الفرح الدائم بطريقة مثالية؟ ما أول ما يأتى لفكرك عند سماع كلمة فرح؟ هل اختبرت معنى الفرح الحقيقى؟ الآيات الآتية تبين أنه بالرغم من أى شىء، إن كان هناك فرح حقيقى فذلك سوف يدوم، ولا يزول بزوال الحدث، وهذه الآيات: «كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِى كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ». (كورنثوس الثانية 10:6). «فمَعَ أنَّهُ لا يُزهِرُ التّينُ، ولا يكونُ حَملٌ فى الكُرومِ. يَكذِبُ عَمَلُ الزَّيتونَةِ، والحُقولُ لا تصنَعُ طَعامًا. يَنقَطِعُ الغَنَمُ مِنَ الحَظيرَةِ، ولا بَقَرَ فى المَذاوِدِ.. فإنّى أبتَهِجُ بالرَّبِّ وأفرَحُ بإله خلاصى». (حبقوق 17:3-18). هذا هو الفرح الحقيقى.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح الدائم |
اعطني يا رب ذلك الفرح الدائم |
...ليعطنا الرب باستمرار حياة الفرح الدائم والحقيقى-حياة الفرح |
الفرح الدائم |
الفرح الدائم |