|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿ لا تَخافي يا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِندَ الله ﴾ لا تخافي من كلامي، وإنما أنا أعجز عن ضبط لساني لمعرفتي بحالِكِ وما أنتِ عليه من قداسةٍ وأنا آتٍ إليكِ بهذا الخبر: ﴿ وها أَنْتِ سَتَحْبَلينَ وتَلِدينَ ابناً وتُسَمّينَهُ يَسوعَ. هذا يكونُ عَظيماً وابْنُ العَلِيِّ يُدْعَى ويُعْطيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ داوُدَ أَبيهِ. ويَمْلِكُ على بَيْتِ يَعقوبَ إلى الأبَدِ ولا يَكونُ لِمُلْكِهِ نِهايَةٌ ﴾ هذا الخبر الذي أتى به الملاك ليس بسيطاً وهو عسر الفَهم، إذ يقول أنها 1) سوف تحبل، 2) ستلد ابناً. ثم يعطي صفات هذا الابن المولود منها: أوَّلُها أنّه سيكون عظيماً ويسمّيه الناس ابن العليّ، أي ابن الله، لأن أصله إلهيٌّ رغم أنه منظورٌ كإنسانٍ. فهو ابن الله، بمعنى أنه يحمل الجوهر الإلهيّ. ثم يُكمل في رسم عظمته على الناس فيصوِّر لها أنه سيملك على شعب الله، على المؤمنين. كما يقول المزمور: "أمّا الله فهو ملكنا قبل الدهور، صَنَعَ الخلاص في وسط الأرض" (مزامير 12:75). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله هو ملك كل الدهور |
أشهد ألّا إله إلّا الله وأنّ يسوع المسيح صورة الله |
مزمور 45 - كرسيك يا الله إلى دهر الدهور |
كرسيك يا الله إلى دهر الدهور |
كرسيك يا الله إلى دهر الدهور |