|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ، أَصْعَدْتَ مِنَ الْهَاوِيَةِ نَفْسِي. أَحْيَيْتَنِي مِنْ بَيْنِ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ. تعرض داود للموت من أعدائه اليهود القريبين منه، مثل شاول وأبشالوم، وتعرض أيضًا للموت من الأمم المحيطين به، مثل الفلسطينيين، وكذلك تعرض للموت الروحي بسقوطه في الخطية. ولكن الله أصعده من الموت والهاوية، وأحياه أمامه؛ لذا فهو يشكره. المقصود بالجب هنا هو الموت والهاوية، وأصعب ما في الجب أنه حفرة عميقة، تبعده عن الحياة والبشر. فهو يرمز لانفصال الإنسان عن الله بسقوطه وذهابه إلى الجحيم. فهو يشكرالله الذي خلصه من هذا الموت. لقد تعرض حزقيا الملك للموت مرتين؛ على يد سنحاريب، ثم بالمرض ولكن الله أعطاه حياة جديدة. فداود بروح النبوة يتكلم عن حزقيا، الذي نال نعمة الحياة من الموت (أش36-39). داود كان رمزًا للمسيح الذي مات ودفن في القبر، ثم صعد منه بالقيامة؛ ليكون بكر الراقدين، ويعطى المؤمنين به القيام من الخطية وكل ضعف. |
|