انني لا أخزي منتظري

[walaa farouk]

السيد المسيح كان حكيم و ذكي جداً في أختياره للتلاميذ و المعجزات.
" المخلوع كان طفل صغير وقع من علي الشجره و حصلتله إصابة
، أمه ماتت و هي بتولد أخوه ، أبوه اتجوز بعد أمه.
حتى أخوه سابهُ لوحده و مِشي
و فضل عايش لوحده لمدة سنين طويلة كان عايش حزين جداً
و حاسس بالوحدة و العجز و اليأس.
لما المسيح راح علشان يشفيه ، قاله " ليس لي إنسان يا سيد"
وجود المخلوع مش بس علشان معجزة حصلت
و قام و مشي من تاني .
لأ ، علشان كُلنا أغلب الوقت بنحس أن " ليس لنا إنسان"
لوحدنا في الأحزان و الضيقات و الحروب النفسية
و احنا بنشتري لِبس و احنا بنعيط و علشان يقول لينا
" إذا كان ليس لك إنسان ، فأنت لك الله "
أنا حاسس بيك ، شايف و عارف أنتَ بتمر بإيه
و ممكن تحس اني اتاخرت عليك ، لكن خليك متأكد
" انني لا أخزي منتظري".