هوذا على كفي نقشتك. أسوارك أمامي دائماً

[بنت معلم الاجيال]

هوذا على كفي نقشتك. أسوارك أمامي دائماً

السيدة/ أغابى رأفت ...، تقول: (خال والدتها الأنبا مكاريوس)
عندما كنت طالبة فى الفرقة الأولى فى كلية التربية النوعية قسم الاقتصاد المنزلى .. فأنا من عادتى أن آخذ شفيعاً لكل مادة وكان شفيع مادة (الإحصاء ورياضة 2) القديس الأنبا مكاريوس .. وفى امتحان تلك المادة لم أستطع الإجابة فيها وكنت متوقعة الرسوب حيث أن (رياضة2) كانت عقدة لى حيث لم أدرسها فى المرحلة الثانوية .. فذهبت إلى مزار القديس وأنا أبكى طالبة منه أن يقف بجانبى ولا يتركنى .. وفى الليل وأنا نائمة حلمت بالقديس ومعه الأم الفاضلة الأم إيرينى رئيسة دير أبى سيفين ومعه أيضاً أحد الآباء الكهنة المحبوبين والثلاثة يركبون سيارة أحد الآباء الكهنة وكانوا فى منطقة (حوض عشرة بقنا) وعندما رأيتهم خجلت أن أذهب إليهم فندانى الأب الكاهن وقال لى: "مش هتيجى تسلمى على سيدنا" فذهبت إليهم وعندما كنت أسلم عليهم وجدت نفسى معهم فى كنيسة السيدة العذراء فقلت للقديس: "يا سيدنا كده تسيبنى أرسب فى مادتك" فقال لى: "طاب ياختى متخفيش هتنجحى" وفعلاً استجاب الرب بصلواته وكانت النتيجة أننى نجحت فى مادة (الإحصاء ورياضة 2) بتقدير جيد جداً ...

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
عندما كنت فى الفرقة الثانية أهملت فى مذاكرة مادة (تربية ومشكلات مجتمع) واقتصرت مذاكرتى على إجابة بعض أسئلة امتحانات سابقة .. ولكن الإمتحان جاء منه أجزاء صغيرة من الأسئلة التى استذكرتها وبالتالى كنت واثقة من رسوبى فيها فحلمت بالقديس فى كنيسة مار مرقس بقنا وكانت جموع كثيرة من حوله .. وأنا كنت فرحه جداً به فسلمت على القديس وقلت له : "فينك يا سيدنا .. أنت وحشتنا خالص .." وطلبت منه أن يدعو لى بالنجاح فقال لى: "هتنجحى .. بس يعنى .." وفى تلك اللحظة استيقظت من النوم ولم يكتمل الحلم .. وبعدها ظهرت النتيجة ووجدت نفسى راسبة فى تلك المادة بتقدير ضعيف وأشكر الرب لأنه كان تقدير ضعيف لكنه فى نهاية التيرم ارتفع التقدير من ضعيف إلى مقبول وبالتالى نجحت فى هذه المادة وتحقق كلام القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
وعندما كنت فى البكالوريوس كنت أدرس مادة (تقنين غذائى) وكانت هذه المادة عبارة عن أسماء ومصطلحات أغلبها باللغة الإنجليزية واللغة اللاتينية وكانت مترجمة باللغة العربية وكنت استذكرها باللغة العربية وكان من عادة الدكتور أن يضع الامتحان بالمصطلحات الإنجليزية واللاتينية وليس باللغة العربية فكنت أخشى أن لا أعرف معنى المصطلحات .. وتمنيت أن يكون الامتحان نفس امتحان العام السابق وتشفعت بالقديس العظيم الأنبا مكاريوس وكذلك القديس العظيم أبونا عبد المسيح المقارى وكانت المفاجأة أن الامتحان كله نفس امتحان العام السابق لهذه المادة وكان نفس ترتيب الأسئلة والذى تغير فى ورقة الأسئلة هو العام الدراسى فقط ونجحت فى هذه المادة بتقدير جيد جداً وكانت هذه المعجزة فى التيرم الأول من البكالوريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
وفى التيرم الثانى من البكالوريوس كنت أدرس مادة صعبة تسمى (تربية مقارنة) وكان دكتور هذه المادة صعب جداً وكثير من الطلبة يرسبون فى مادته .. كما أننى أهملت فى مذاكرة تلك المادة واعتمدت على بعض أسئلة الامتحانات السابقة .. وفى الامتحان كنت لا أستطع إجابة إلا القليل جداً من الأسئلة ولا يتعدى ربعها .. ولكنى كنت أتشفع بالقديس العظيم الأنبا مكاريوس والقديس أبونا عبد المسيح المقارى والقديس العظيم أبونا إندراوس الصموئيلى أن يقبل الله صلواتهم لكى انجح فى تلك المادة كما فعلوا معى من قبل .. وبالفعل قَبلَ الرب صلاتهم ونجحت على الرغم من أن كثيراً من الطلبة رسبوا فيها .. وكنت أطلب من القديسين وعلى رأسهم القديس العظيم الأنبا مكاريوس والقديس أبونا عبد المسيح والقديس أبونا يسيّ ميخائيل أن انجح صافى فى البكالوريوس وبتقدير عالى .. وبالفعل ظهرت نتيجة البكالوريوس ونجحت بتقدير عام جيد جداً فشكراً لله الذى وقف معى فى جميع سنوات الكلية واجتزتها كلها بنجاح ولم أرسب فى أى مادة طوال سنوات الدراسة بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس وقديسيه الذين كثيراً ما أطلبهم فى أمور عديدة والرب يستجيب لى .. بركتهم تشملنا جميعاً آمين.