في هذه الأيام، تتجه أنظارنا نحو عيد الميلاد، لذلك تدعونا الكنيسة لنشهد بأن يسوع ليس مجرّد شخصيّة من الماضي، وإنما هو كلمة الله التي تستمرّ اليوم أيضًا بإنارة مسيرتنا ومسيرة كل الإنسان، لتعبّر عن حنان الله الآب، وعن عزائه ومحبته تجاه كل كائن بشريّ.
في هذه الأيام، تدعونا الكنيسة للسهر الروحي كي نُعدّ الطريق للرب الآتي. وتحثنا للتحلي بموقف داخلي جديد كي نعيش انتظار الرب يسوع بفرح.
إن قلب الإنسان يرغب بالفرح. ونحن جميعنا نتوق للفرح، وكلّ عائلة وكل شعب يتوق إلى السعادة.