|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر تفاصيل لقاء الوفد الثقافى المصرى بـ"آشتون".. ساويرس يوضح الانتهاكات التى ارتكبها الإخوان.. و"سلماوى" يوضح للاتحاد الأوروبى ثقة الشعب فى "السيسى" لمستقبل أفضل نحو الديمقراطية وبناء دولة مدنية اليوم السابع شهدت أمس العاصمة البلجيكية بروكسل لقاء الوفد الثقافى المصرى مع مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور سعد الدين إبراهيم، ومحمد سلماوى ومنى ذوالفقار. واستمر اللقاء بحضور المستشار أحمد صلاح المستشار الإعلامى بالسفارة المصرية ببروكسل لمدة ساعتين بدلا من ساعة التى كانت محددة لهم من أجل إطلاع الجانب الأوروبى على واقع المشهد المصرى مع التأكيد على غضب الشعب المصرى من عدم وجود إدانة أوروبية صريحة لأعمال العنف التى تشهدها مصر على أيدى عناصر الإخوان المسلمين. وشهد اللقاء حضورا مكثفا من وسائل الإعلام العالمية، أبرزها صحيفة Le Soir وصحيفة La Libre Belgique وقناة VRT البلجيكية، والعديد من الصحف الأوروبية والأمريكية. من جانبه، طالب الدكتور محمد سلماوى بأن يوجه خطاب لمدير عام منظمة اليونسكو، يدين عبر سطوره هذه الانتهاكات، وأكد على ثقة الشعب المصرى فى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وهى ثقة لم يمنحها الشعب المصرى لأحد منذ أمد طويل، لأنه بدا وكأنه المنقذ للشعب الذى كان يبحث عن قائد قوى يعبر عن طلبات وطموحات وآمال المصريين، ويمثل أملهم فى مستقبل أفضل نحو الديمقراطية وبناء دولة مدنية. وشدد سلماوى على أن الشعب كله كان قريباً من الإخوان وساندهم فى الانتخابات، نظرا لطبيعة الشعب الدينية، فالدين لا يمثل لهم خيارا سياسيا أو أيدلوجيا، فهو يمثل لهم عقيدة ولكن الإخوان قد حولوا هذا الوضع إلى حالة أخرى خلال فترة حكمهم، لذلك فقد خاب أمل الشعب المصرى فيهم، بالإضافة إلى ما انتهجوه من سياسات خاطئة خلال فترة حكمهم، فلم يفهموا المتغيرات التى طرأت على الشعب المصرى. وفيما يتعلق بالقبض على الدكتور محمد بديع، فقد أكد سلماوى أن هناك ثلاثة مستويات يجب أن نفرق بينها، يكمن المستوى الأول فى أولئك الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية، مثل بديع، بينما يكمن المستوى الثانى فى الجانب السياسى، وهو يتعلق بالإخوان المسلمين كجماعة عاشت تحت الأرض سرية وشبه عسكرية، ولا يعلم الرأى العام شيئاً عن مصدر تمويلها، وهو ما لا يتوافق مع القوانين المنظمة لعمل المنظمات غير الحكومية، فيما يكمن المستوى الثالث فى الرأى العام والذى لم يعد يرغب فى رؤية الإخوان المسلمين. فى حين استبعدت السيدة منى ذوالفقار عنصر الطائفية عن طبيعة الشعب المصرى، وليس أدل على ذلك من المسيحيين الذين أدلوا بأصواتهم لمحمد مرسى. وأكدت ذوالفقار على أوامر أكثر من 30 مليون مصرى للجيش لعزل مرسى، رافعين لافتات "نحمى مصر التى نعرفها وليست مصر الإخوان"، هذا فى إطار مناخ لم يكن يقبل الانتظار، فماذا كان العمل بعد أن يدمر مرسى مقدرات البلاد ومؤسساتها المختلفة. وأشارت ذوالفقار إلى عزم وتأكيد السلطات المصرية على تنفيذ خارطة الطريق التى توافقت عليها القوى السياسية المختلفة، وهى خارطة طريق قد بدأت بالفعل بلجنة تعديل الدستور، تمهيداً لإجراء انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسية. وأكد أعضاء الوفد على رسالة الوفد للاتحاد الأوروبى، بضرورة فهم الوضع الراهن فى مصر، مع التشديد على الانتهاكات التى ارتكبها الإخوان فى حق الشعب المصرى من سرقة ونهب متاحف وحرق كنائس ومساجد يتسم بعضها بالطابع الأثرى. |
|