|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القتل علي الهوية والإفلات من العقاب فلنذكر أسمائهم وشعبهم وكنائسهم، لم يكن استشهاد القمص سمعان شحاتة علي الهوية اول احداث القتل علي الهوية خاصة الاباء الكهنة ، بل الشهيد الرابع وكان باكورة الشهداء منذ 1978 ابونا غبريال عبد المتجلي راعي كنيسة الملاك ميخائيل ، الذي ضربة المتشددين حتي الموت في قرية التوفيقية بسمالوط بالمنيا ، واستشهاد القس مرقس خليل كاهن كنيسة ماربقطر /موشا/اسيوط 1991ً وهو فى طريقه إلى الكنيسة كعادته ليصلى القداس ، قام جماعة من الغوغاء بضرب القديس بآلة حادة فى رقبته ، وبعصا غليظة على رأسه ، فسقط على الأرض فى دمائه ، وسكبوا عليه كيروسين وحاولوا حرقه بالنار وأسرعت الناس ولم يكتمل الأمر، والاباء روفائيل سامي ومينا عبود الذين استشهدوا برصاص الارهابيين في العريش 2013. تابعت الاحداث الطائفية منذ 1978 وحتي الان 2011، بلغ عدد من قتلوا علي الهوية (320) شهيدا في قتل فردي طلبا للجزية او في مذابح جماعية ، من الجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد ، ونزحح الي تخوم القاهرة حوالي نصف المليون من وسط الصعيد هربا من القتل خاضت الجماعات المتطرفة حرب استنزاف حقيقية ضد الدولة المصرية طوال الفترة من 1972-1995، كانت بداية العنف المستتر في أحداث الخانكة 1972، وامتدت حتى 1976، ثم انتقل مسلسل العنف 1977-1981. إلى المواجهة المسلحة والإيذاء البدني للأقباط مثل حادث مقتل القس غبريال عبد المتجلي كاهن كنيسة الملاك غبريال بقرية التوفيقية بمدينة سمالوط بالمنيا 1978، تلك المرحلة التي انتهت بمقتل الرئيس السادات في 6 أكتوبر 1981. وغلب على العنف الديني 72-1981 مظاهر العنف الطائفي المضاد للأقباط حيث بلغت نسبة العنف الموجه ضد الأقباط في هذه المرحلة 68%من إجمالي عنف الجماعات المتطرفة، ومن عصر السادات إلى عصر مبارك وفي عهد الرئيس السابق مبارك استمرت الفترة من 1982-1985 ،عاد العنف من جديد منذ 1986 في تطور مطرد، وتجاوز شكله الطائفي الموجه للأقباط وتعددت أوجه العنف من قبل المتطرفين، وطالت رموزًا للدولة ذاتها مثل مقتل رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب أكتوبر 1990 وطالت رصاصات الإرهاب كتابًا مدنيين مثل استشهاد المفكر د.فرج فودة 1992 بلغت أحداث العنف في الفترة 1972-1993، (805 )حادثا بلغت نسبة حوادث العنف الطائفي الموجه ضد الأقباط 30% منها تقريبًا، وكانت نسبة حوادث العنف الموجهة ضد رجال الأمن 51% وما تبقى كان ضد السياحة والمدنيين العزل، وبلغت نسبة الطلاب من مرتكبي العنف 47% والخريجين 22% ليشكل الشباب 69% من مرتكبي هذه الحوادث.،ولكن العنف الموجه ضد الأقباط من قبل تنظيمي الجهاد والجماعة الجماعة الاسلامية اكتسب طابع اقرب إلى الإبادة والاضطهاد وعلي سبيل المثال نتوقف امام تلك المذابح عشرة مذابح للأقباط في رقبة مبارك: ولعلنا سوف نقدم صورة رقمية لمذابح الأقباط في عصر الرئيس السابق مبارك؛ لأنه هو ووزراء داخليته يستحقون أن يقدموا مرة أخرى للمحاكمة، لأن فى رقبته دماء 320 قتيلا قبطيا، 811 جريحا، استحلال أموال وممتلكات 1384 قبطيا تم نهب ممتلكاتهم أو إتلافها وحرقها فى 324 حادثة، والاعتداء أو حرق أو هدم 103 كنائس فى الفترة من 1981 وحتى إسقاطه فى 2011. لدى الباحث الأسماء والأماكن والتواريخ، وقد راعى الباحث التيقن من أن هؤلاء قد سقطوا كضحايا لأحداث طائفية مباشرة، أي أنهم قتلوا أو جرحوا أو نهبت أموالهم بصفتهم الدينية كمسيحيين. والغريب أن أحداً من المتهمين فى كل هذه الجنايات لم يقدم للمحاكمة على تلك الجرائم، باستثناء مذبحة الكشح 2000 التى رتبت الشرطة القضية بحيث لم يكن أمام القضاة سوى الحكم على المتهمين بالبراءة، وادانة مرتكبي مذبحة نجع حمادى 2010 ،وإليكم نماذج من تلك الحوادث: أولا قتلى فى مذابح جماعية: 1990ـ مذبحة كنيسة مار جرجس بابو قرقاص ∎ 4/5/1992- مذبحة منشية ناصر بأسيوط: أودت بحياة 13 قتيلاً. ∎ 11/3/1993- مذبحة أمام دير المحرق بالقوصية: 6 قتلى. ∎ 1996- مذبحة عزبة البدارى بأسيوط: 10 قتلى. ∎ 1997- مذبحة كنيسة العذراء بأبو قرقاص بالمنيا: 10 قتلى. ∎ 1997- مذبحة كوم الزهير بأبو قرقاص: 2 قتلى. ∎ 1999- مذبحة الكشح بسوهاج: 2 قتلى. ∎ 2000- مذبحة الكشح: 21 قتيلا. ∎ 2009- مذبحة العمرانية بالجيزة: 3 قتلى (2 أثناء الأحداث، وآخر توفى متأثراً بجراحه). ∎ 2010- نجع حمادى بقنا: 6 قتلى. ∎ 2011- مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية: 27 قتيلاً (متضمناً 4 جرحى ماتوا متأثرين بجراحهم). لم يقدم للمحاكمة أحد سوى متهمين فى مذبحتين: الكشح وحصل المتهمان على البراءة، ومذبحة نجع حمادى التى حصل فيها الكمونى على الإعدام، ويعتقد بعض القانونيين أن الحكم صدر لقتله أمين شرطة مسلما! ثانيا اغتيالات فردية: هناك من اغتيلوا فى اغتيالات فردية ومنهم على سبيل المثال: ∎ 17/2/1996- مقتل عوض شاروبين طناس بأبو قرقاص لعدم دفع الجزية للجماعة الإسلامية ∎ 24/2/1996- مقتل خمسة بعزبة البدارى بأسيوط لنفس السبب ومن نفس التنظيم. ∎ 2/7/1996- قتل محسن وديع جرجس وإيهاب أمين غبريال بأبو قرقاص لنفس السبب ومن نفس التنظيم. ∎ 1/9/1996- قتل سمير نصيف بقرية منتوت بأبو قرقاص لنفس السبب على يد نفس التنظيم. ∎ 2/10/1996- مقتل زاخر يوسف زاخر وسعيد زاخر بقرية بنى عبيد بأبو قرقاص لنفس السبب. ∎ 4/10/1996- مقتل مايكل عياد بأبو قرقاص لنفس السبب. ثالثا: قتلى فى حوادث اعتداء على كنائس: على سبيل المثال: ∎ 8/1/2006- طفل من قرية العديسات بالأقصر. ∎ 16/2/2006- أثناء الاعتداء على كنيسة بالزقازيق قتل فؤاد فوزى. ∎ 14/4/2006- طعن أحد المصلين وقتل فى الحال بكنيسة القديسين بالإسكندرية. ناهيك عمن قتلوا بمذابح جماعية فى الكنائس وذكرنا أمثلة منهم. رابعا: قتلى قتلوا أثناء استحلال أموالهم: ومنهم على سبيل المثال: ∎ 1992- 6 جواهرجية فى نجع حمادى. ∎ 2006- جواهرجى ببشتيل، وغيرهم. هذه مجرد أمثلة من الجرائم التى ارتكبت ضد المواطنين المصريين الأقباط فى عصر الرئيس السابق مبارك، تحت سمع وبصر وزراء داخليته: حسن أبو باشا، زكى بدر، أحمد رشدى، عبد الحليم موسى، حسن الألفى، حبيب العادلى. من 25 يناير وحتي الان : مذبحة ماسبيرو 27 شهيدا: 10 /10: اطلاق النار علي متظاهرين اقباط في منشية ناصر: بلغ عدد الشهداء فيها وفق تقرير النيابة العامة 8 حالات . كان متظاهرون أقباط احتشدوا بمنطقة المقطم 9 مارس 2011وقاموا بقطع طريق الأتوستراد لأكثر من ساعتين بسبب احتجاجهم على حادث الاعتداء على كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح، مما ادي الي اطلاق مجهولين النار عليهم ووقوع هؤلاء القتلي فتنة امبابة ونتج عن الأحداث، استشهاد 8 شهداء ، حيث قام مجهولون بإشعال النيران في كنيسة العذراء في منطقة الوحدة، القريبة من كنيسة مار مينا، ما تسبب في ارتفاع ألسنة اللهب والدخان من الكنيسة المكونة من 6 طوابق. احداث فض الاعتصامات الدموية وما تلاها : كتب نيافة الانبا مكاريوس شهادتة علي ذلك في كتاب "رحيق الاستشهاد ": بلغ عدد الكنائس التي تم حرقها وتدميرها بالكامل (36 كنيسة) وبشكل جزئي (8) اما عن ممتلكات الاقباط (412) منشأة وجرح واستشهد العشرات منهم اسكندر طوس بدلجا ديرمواس المنيا والذي تم التمثيل بجثتة . اضافة الي استشهاد (102 شهيدا في تفجيرات البطرسية ومارجرجس بطنطا والمرقسية بالاسكندرية وطريق الانبا صموائيل بالمنيا ) وتجدر الاشارة الي انة منذ ذبح ملتحي سلفي لبائع خمور بالاسكندرية لمعي يوسف ، تكررت احداث الذبح وتعددت وبلغت سبعة حالات اخرها القمص سمعان شحاتة . ويقوم بعض الاعلاميين في كل مرة من حالات الذبح بالحديث عن "خلل في القوي العقلية للقتلة " وحدث ذلك في ثلاثة جرائم ، والاربعة جرائم الاخري لم يتم الاعلان عن هوية القتلة او يقبض عليهم . هذة شهادتي علي قتل الاقباط علي الهوية من عصر السادات وحتي الان . هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون |
|