|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ.» (أفسس 4:2) هنالك فَرق بين النعمة والرحمة. تعني النعمة أن الله يمطر ببركاته على من لا يستحقها. والرحمة تعني أن الله لا ينزل بي العقاب الذي أستحق. لكل تعليم كتابي واجب مُلحق به. تتطلّب مراحم الله أوّلاً وقبل كل شيء أن نقدّم أجسادنا ذبيحة حيّة مقدسة مرضية لله (رومية 1:12) وهذا أعظم شيء معقول، منطقي وعقلاني يمكننا أن نعمله. وكذلك يريدنا الله أن نكون رحماء الواحد تجاه الآخر. مكافأة خاصة تنتظر الرحماء: «...لأنهم يُرحمون» (متى 7:5). يريد الرب رحمة لا ذبيحة (متى 13:9)، أي، لا تُقبل أعمال التضحية العظيمة إن كانت منفصلة عن التقوى الشخصية. |
|