|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا أتعب أبدًا من مراقبة خليقة الله. إنها مُدهشة وأكثر من عاديّة وغنيّة بألوانها وجمالها. أحب بشكل خاص انهمار ذرّات الثلج... إنّها حقًّا خلّابة! تخيّل معي... نحن في نهاية فصل الشتاء في بلد شديد البرودة. ما زالت الأشجار عارية، والأرض ما زالت مرتدية حلّة الشتاء البيضاء.. . طبقة هشّة من الثلج ما زالت تغطّي الأرض. يبدو الزمن واقفًا، متجمّدًا. ثمّ، وبشكل غير متوقّع، انفجرت الحياة وانتصرت! بدأت البراعم تنبت وتشقّ طريقًا عبر الثلج ورؤوسها الصغيرة تظهر وبعدها ستظهر الأوراق. هكذا أنت أيضًا، تمرّ خلال حياتك بمواسم مختلفة... بعض المواسم باردة أكثر من غيرها. سيبدو لك أنّك قد "تجمّدت" أحيانًا، أو أنك عالق بين حالتين أو موسمين... هل سأصل بمشروعي هذا الى خاتمة ناجحة؟ هل ستنتهي هذه الأزمة؟ نعم ثمّ نعم! لأن الحياة انتصرت، الحياة ابتلعت قوّة الموت! الحياة أكثر من مجرّد كلمة، أو مفهوم أو حالة. الحياة هي شخص: إنّه يسوع المسيح، ملك الملوك وربّ الأرباب! �هل تشعر بها، حياته تغمرك وتخترق قلبك وروحك وأفكارك. تنبع بنعمة وقوّة وجلال في حقل أحلامك وفي أرض وجودك. الحياة تفجّرت، الحياة انتصرت! أنت منتصر مع يسوع! ستعبر الأرض المغمورة بالثلوج وستخترق طبقات الشكّ والخوف. ستخترق العوائق. سيرفعك الله – الله هو الذي يُعطيك النُصرة! إنه وقت الاختراق! |
02 - 05 - 2018, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله هو الذى يعطيك النصرة
إنّه يسوع المسيح، ملك الملوك وربّ الأرباب\
ربنا يباركك |
||||
02 - 05 - 2018, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الله هو الذى يعطيك النصرة
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
|