أن الابن الأكبر لا ينطبق على اليهود، لأن اليهود لم يسلكوا حياة مستقيمة، بل كثيرًا ما انحرفوا إلى العبادة الوثنية وانغمسوا في رجاساتها، وقد جاء في إرميا: "ماذا وجد فيَّ آباؤكم من جور حتى ابتعدوا عني، وساروا وراء الباطل، وصاروا باطلًا؟!" (أر 2: 5)، وفي إشعياء: "هذا الشعب قد اقترب إليّ بفمه، وأكرمني بشفتيه، وأما قلبه فأبعده عني، باطلًا يخافونني، وصيَّة الناس مُعلمة" (إش 29: 13). ...