|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين دير الشهيد العظيم أبو سيفين بطموة ؛ فيقول عنه أبو المكارم في كتابه عن تاريخ الكنائس والأديرة " طمويه وبحيط بها دير وبيعته على أسيم مرقوريوس وهو مطل على البحر ويجاوره جوسق يتوصل إليه من هذه البيعة وعلوه مناظر حسنة ويشرف على البساتين والأشجار والأراضي المزروعة والكروم " ( تاريخ أبو المكارم ؛إعداد الانبا صموئيل ؛الجزء الثاني ؛ص 85 ). أما المقريزي فلد ذكر عنه تحت كلمة "دير طمويه " غير أنه ذكر أن هذا الدير على أسم بوجرج " أي مارجرجس ؛ولكن الصحيح هو دير أبو سيفين (تاريخ الأقباط للعلامة المقريزي تحقيق د عبد المجيد دياب ؛ دار الفضيلة ؛ص 161 ) كما ذكره الرحالة الشهير فانسليب في كتابه "تقرير الحالة الدينية ؛فقال عنه " في طموه نحو الغرب دير الطوباوي مرقوريوس " "(الكتاب المذكور ؛ترجمة وديع عوض ؛تقديم محمد عفيفي ؛المشروع القومي للترجمة الكتاب رقم 1005 ؛ص 154 ) وقال عنه القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي في كتابه "تحفة السائلين في ذكر أديرة رهبان المصريين " " دير القديس مرقورويوس ابو السيفين بناحية طموه بمديرية الجيزة.غربي النيل وليس فيه رهبان.بل كنيسة يصلي فيها قسوس علمانيون.ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي أسقف الفيوم سابقا ؛وذكره المقريزي باسم دير طمويه "بفتح الطاء وسكون الميم وفتح الواو وياء ساكنة ("الكتاب المذكور سابقا ص 137 ). ولقد تدهورت حالة الدير كثيرا إلى ان جاء عصر البابا كيرلس الخامس وشاهد الدير فأخذته الغيرة المقدسة فقرر أن يقوم فيه بنهضة عمرانية شاملة فقام ببناء ما تهدم من كنيسة الدير الأثرية؛ كما بني فيه بيتا لخلوته الشخصية خلال زياراته المتكررة للدير ؛ كما أنشأ كنيسة علوية على أسم رئيس الملائكة ميخائيل، كما اهتم بتزويد الدير بمجموعة كبيرة من كتب الصلوات الطقسية لضمان أستمرار الصلوات به. والدير حاليا يشهد نهضة روحية وتعميرية كبرى. |
|