في اعتماد يسوع انفتحت السماء، وصار بذاته باب السماء الحقيقي، النازل على الأرض (يوحنا 1: 51)، الباب الذي يقود إلى مراعي الخيرات الإلهية (يوحنا 10: 9)، وبالتالي فقد أصبح الوسيط الوحيد الذي عن طريقه يقدم الله ذاته للناس، وبه يجد الناس سبيلهم إلى الآب كما جاء في تعليم يولس الرسول "لأَنَّ لَنا بِه جَميعًا سَبيلاً إلى الآبِ في رُوحٍ واحِد"(أفسس2: 18).
وحدَّد يسوع بعض المتطلبات لدخوله: الاهتداء "فالباب الضيق" لا يؤتى إلا عن طريق التوبة كما جاء في تعليم السيد المسيح "أُدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّق" (متى 7: 13)، و"باب الإيمان" (أعمال 14: 27) كما صرّح بولس الرسول " وبِه نَجرُؤُ، إِذا آمنَّا به، على التَّقرُّبِ إلى اللهِ مُطمَئِنِّين" (أفسس 3: 12).