03 - 09 - 2020, 05:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كُلُّ مَنْ يتَعَدَّى تَعْلِيمَ الـمَسِيح، ولا يَثْبُتُ فيه، لا يَكُونُ اللهُ مَعَهُ
الجمعة الرابع عشر من زمن العنصرة
مِنَ الشَّيخِ الكَاهِنِ إِلى السَّيِّدَةِ الـمُخْتَارَةِ وأَوْلادِهَا الَّذِينَ أُحِبُّهُم في الـحَقّ، لا أَنَا وَحْدِي، بَلْ جَميعُ الَّذِينَ عَرَفُوا الـحَقّ، لأَنَّ الـحَقَّ ثَابِتٌ فِينَا، ويَبقَى مَعَنَا إِلى الأَبَد: لِتَكُنْ مَعَنَا النِّعْمَةُ والرَّحْمَةُ والسَّلامُ مِنْ لَدُنِ اللهِ الآبِ ويَسُوعَ الـمَسِيحِ ابْنِ الآب، في الـحَقِّ والـمَحَبَّة! لقَد فَرِحْتُ جِدًّا لأَنِّي وَجَدْتُ بَعْضَ أَوْلادِكِ سَالِكِينَ في الـحَقّ، بِحَسَبِ الوَصِيَّةِ الَّتي تَسَلَّمْنَاهَا مِنَ الآب. والآنَ أَسأَلُكِ، أَيَّتُهَا السَّيِّدَة، لا كَأَنِّي أَكْتُبُ إِلَيْكِ بوَصِيَّةٍ جَدِيدَة، بَلْ بِالوَصِيَّةِ الَّتي كَانَتْ لنَا مُنْذُ البَدْء، وهيَ أَنْ نُحِبَّ بَعضُنَا بَعضًا. وهـذهِ هِيَ الـمَحَبَّة، أَنْ نَسْلُكَ بِحَسَبِ وَصَايَاه. وهـذِهِ هِيَ الوَصِيَّة، كَمَا سَمِعْتُم مُنْذُ البَدْء، أَنْ تَسْلُكُوا في الـمَحَبَّة. فإِنَّ مُضَلِّلِينَ كَثِيرِينَ انْتَشَرُوا في العَالَم، وهُم لا يَعْتَرِفُونَ أَنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ أَتى في الـجَسَد، هـذَا هُوَ الـمُضَلِّلُ والـمَسِيحُ الدَّجَّال. إِنْتَبِهُوا لأَنْفُسِكُم لئَلاَّ تَخْسَرُوا مَا قَدْ عَمِلْتُم، بَلْ لِتَنَالُوا أَجْرًا كامِلاً. كُلُّ مَنْ يتَعَدَّى تَعْلِيمَ الـمَسِيح، ولا يَثْبُتُ فيه، لا يَكُونُ اللهُ مَعَهُ. ومَنْ يَثْبُتُ في تَعْلِيمِ الـمَسِيح، يَكُونُ مَعَهُ الآبُ والابن. إِذَا جَاءَكُم أَحَدٌ لا يَحْمِلُ هـذَا التَّعْلِيم، فلا تَقْبَلُوهُ في بُيُوتِكُم، ولا تُلْقُوا علَيهِ السَّلام. فَمَنْ يُلْقِي عَلَيْهِ السَّلامَ يُشَارِكُهُ في أَعْمَالِهِ الشِرِّيرَة. إِنَّ عِنْدِي أَشْيَاءَ كَثيرةً أَكْتُبُ بِهَا إِلَيْكُم، ولـكِنِّي لا أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهَا بِحِبْرٍ ووَرَق، بَلْ أَرجُو أَنْ آتِيَ إِلَيْكُم، فَأُكَلِّمَكُم مُشَافَهَةً، لِيَكُونَ فَرَحُنَا كامِلاً. يُسَلِّمُ عَليْكِ أَوْلادُ أُخْتِكِ الـمُخْتَارَة. آمين.
قراءات النّهار: 2 يوحنا 1: 1-13 / لوقا 16: 13-17
التأمّل:
“كُلُّ مَنْ يتَعَدَّى تَعْلِيمَ الـمَسِيح، ولا يَثْبُتُ فيه، لا يَكُونُ اللهُ مَعَهُ”!
على كلّ مسيحيّ أن يفحص ضميره على ضوء هذه الكلمات…
فالطّاعة أساس في الحياة المسيحيّة وهي التي تمهّد للرسوخ والثبات في الربّ مهما كان ما سنواجهه في هذه الحياة ولا سيّما إن واجهنا تعليماً مناقضاً لتعليم الربّ وكنيسته!
فلنعد إلى ذواتنا ولنرسّخ علاقتنا بالله وبكنيسته كي نبقى شهوداً حقيقيّين لكلمة الربّ ولتعاليم الكنيسة!
|